No images found for اللهم حسن خلقي
مقدمة:
اللهم حسن خلقي، اللهم اجعلني حسن الخلق مع عبادك، اللهم جنبني سوء الخلق فإن سوء الخلق مذموم عندك وعند خلقك، اللهم إني أسألك حسن الخلق في القول والفعل، اللهم ارزقني حسن الخلق مع والدي ومع زوجتي ومع أولادي ومع إخوتي ومع أصدقائي ومع جيراني ومع زملائي ومع كل من أتعامل معه.
1. حسن الخلق مع الوالدين:
الوالدان هما أحق الناس بحسن الخلق، فهما اللذان ربياك وأحسنوا إليك، فكن بارًا بهما وأحسن إليهما بالقول والفعل، ولا تعصيهما في شيء، واستمع إلى نصائحهما، وكن رحيمًا بهما في كبرهما، ولا تنسَ فضلهما عليك أبدًا.
البر بالوالدين من أعظم الأعمال الصالحة التي تقرب العبد من ربه، فقد قال تعالى: “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا”، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رضا الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين”.
حسن الخلق مع الوالدين يجعلهما يدعوان لك بالخير، ودعوة الوالدين مستجابة بإذن الله، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد لولده، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم”.
2. حسن الخلق مع الزوجة:
الزوجة هي شريكة حياتك، وهي التي ستعيش معك بقية عمرك، فحسن الخلق معها من أهم أسباب نجاح الحياة الزوجية واستمرارها. كن لطيفًا معها، وتحدث إليها بكلام طيب، وكن صبورًا عليها، ولا تقلل من شأنها أبدًا.
حسن الخلق مع الزوجة يجعلها تحبك وتخلص لك، ويجعلها أكثر ميلًا لإسعادك ومساعدتك في أمور الحياة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي”.
حسن الخلق مع الزوجة يجعل الأولاد أكثر سعادة واستقرارًا، فالأولاد يتعلمون حسن الخلق من والديهم، فإذا كان الأب والأم حسن الخلق، فإن الأولاد سيكونون حسن الخلق أيضًا.
3. حسن الخلق مع الأولاد:
الأولاد أمانة في رقبتك، فأنت مسؤول عن تربيتهم وتعليمهم وتنشئتهم، فكن حسن الخلق معهم، ولا تكن قاسيًا عليهم، ولا تضربهم، ولا تهينهم، ولا تقلل من شأنهم، ولكن كن قدوة لهم في حسن الخلق، وعلمهم الأخلاق الحميدة، واحرص على تربيتهم على حب الله ورسوله.
حسن الخلق مع الأولاد يجعلهم يحبونك ويحترمونك، ويجعلهم أكثر ميلًا إلى طاعتك، ويجعلهم أكثر نجاحًا في حياتهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أكرموا أولادكم وحسنوا أدبهم”.
حسن الخلق مع الأولاد يجعلهم أكثر تقربًا من الله تعالى، فالأولاد الذين ينشأون في بيئة سليمة، ويتربون على الأخلاق الحميدة، يكونون أقرب إلى الله تعالى، وأكثر ميلًا إلى طاعته.
4. حسن الخلق مع الإخوة:
الإخوة هم أقرب الناس إليك بعد الوالدين، فحسن الخلق معهم من أهم أسباب تماسك الأسرة وترابطها. كن لطيفًا معهم، وتحدث إليهم بكلام طيب، وكن صبورًا عليهم، ولا تقلل من شأنهم أبدًا.
حسن الخلق مع الإخوة يجعلهم يحبونك ويتعاونون معك، ويجعلهم أكثر ميلًا إلى مساعدتك في أمور الحياة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه”.
حسن الخلق مع الإخوة يجعل الأسرة أكثر سعادة واستقرارًا، فالأخوة الذين يحبون بعضهم البعض، ويتعاونون مع بعضهم البعض، يكونون أسرة أكثر سعادة واستقرارًا.
5. حسن الخلق مع الأصدقاء:
الأصدقاء هم من يشاركونك حياتك، وهم من يلجأون إليك في وقت الشدة، فحسن الخلق معهم من أهم أسباب استمرار الصداقة وتقويتها. كن لطيفًا معهم، وتحدث إليهم بكلام طيب، وكن صبورًا عليهم، ولا تقلل من شأنهم أبدًا.
حسن الخلق مع الأصدقاء يجعلهم يحبونك ويخلصون لك، ويجعلهم أكثر ميلًا لمساعدتك في أمور الحياة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل”.
حسن الخلق مع الأصدقاء يجعل الحياة أكثر سعادة واستقرارًا، فالأصدقاء الذين يحبون بعضهم البعض، ويتعاونون مع بعضهم البعض، يكونون أكثر سعادة واستقرارًا.
6. حسن الخلق مع الجيران:
الجيران هم من يعيشون بجوارك، وهم من تتعامل معهم يوميًا، فحسن الخلق معهم من أهم أسباب حسن الجوار واستمراره. كن لطيفًا معهم، وتحدث إليهم بكلام طيب، وكن صبورًا عليهم، ولا تقلل من شأنهم أبدًا.
حسن الخلق مع الجيران يجعلهم يحبونك ويتعاونون معك، ويجعلهم أكثر ميلًا لمساعدتك في أمور الحياة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره”.
حسن الخلق مع الجيران يجعل الحي أكثر سعادة واستقرارًا، فال