اللهم رب السموات السبع وما أظلت
المقدمة:
اللهم رب السموات السبع وما أظلت، أنت الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد. أنت الذي خلقت السماوات والأرض وما بينهما، وأنت الذي تدبر الأمر كله. أنت العزيز الحكيم، الرحمن الرحيم، الملك القدوس، السلام المؤمن، المهيمن الجبار، المتكبر. أنت الذي لا إله إلا أنت، وأنت الغني الحميد.
الأدلة على وجود الله:
1. الدليل الأول:
إن وجود الكون وما فيه من نظام بديع وتناسق عجيب يدل على وجود الله سبحانه وتعالى. فالسماوات والأرض وما فيهما من مخلوقات لا يمكن أن تكون قد وجدت من العدم، ولا يمكن أن تكون قد جاءت بالصدفة. بل لا بد من وجود خالق عظيم قدير حكيم أوجدها وأبدعها على هذا النحو الرائع.
2. الدليل الثاني:
إن وجود الإنسان وما يتمتع به من عقل وإدراك ووجدان يدل على وجود الله سبحانه وتعالى. فالإنسان لا يمكن أن يكون قد خلق نفسه بنفسه، ولا يمكن أن يكون قد جاء بالصدفة. بل لا بد من وجود خالق عظيم قدير حكيم خلقه وأبدعه على هذا النحو الرائع.
3. الدليل الثالث:
إن وجود الفطرة في الإنسان وما يتمتع به من حب الخير وكراهية الشر يدل على وجود الله سبحانه وتعالى. فالفطرة لا يمكن أن تكون قد جاءت بالصدفة. بل لا بد من وجود خالق عظيم قدير حكيم غرسها في الإنسان.
صفات الله تعالى:
1. صفات الجلال:
وهي الصفات التي تدل على عظمة الله وقدرته وجبروته، مثل العزة والكبرياء والجبروت والقوة والقدرة.
2. صفات الجمال:
وهي الصفات التي تدل على جمال الله ورحمته ورأفته، مثل الرحمة والرأفة والمحبة والغفران.
3. صفات الكمال:
وهي الصفات التي تدل على كمال الله وتمام صفاته، مثل العلم والحكمة والقدرة والإرادة والحياة.
عبادة الله تعالى:
1. العقيدة:
وهو التصديق الجازم بكل ما جاء به الله ورسله، وتصديق الله بأنه خالق كل شيء ومدبره، وتصديق رسله بأنهم بشر مكلفون من الله بتبليغ رسالته إلى الناس.
2. الشريعة:
وهي الطريقة التي أمر الله بها عباده ليتقربوا إليه وينالوا رضوانه، وهي تشمل العبادات والمعاملات والأخلاق.
3. الأخلاق:
وهي الصفات الحميدة التي أمر الله بها عباده، وهي تشمل الصدق والأمانة والعدل والإحسان والعفو والصبر.
حكمة الله تعالى:
1. حكمة الله في خلقه للكون:
إن حكمة الله في خلقه للكون هي إظهار قدرته وعظمته، وإظهار رحمته ورأفته، وابتلاء عباده وتمحيصهم ليتبين الصادق من الكاذب والمطيع من العاصي.
2. حكمة الله في بعث الرسل والأنبياء:
إن حكمة الله في بعث الرسل والأنبياء هي هداية الناس إلى طريق الحق والصواب، وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وإنقاذهم من النار وإدخالهم الجنة.
3. حكمة الله في تشريع الأحكام:
إن حكمة الله في تشريع الأحكام هي تحقيق مصالح العباد في الدنيا والآخرة، وصيانة حقوقهم وحرياتهم، وإقامة العدل والمساواة بينهم.
وحدانية الله تعالى:
1. الدليل الأول على وحدانية الله:
إن الدليل الأول على وحدانية الله هو العقل. فالعقل يخبرنا أنه لا يمكن أن يكون هناك إلهان أو أكثر، لأن الإله هو الذي لا شريك له في ذاته وصفاته وأفعاله.
2. الدليل الثاني على وحدانية الله:
إن الدليل الثاني على وحدانية الله هو النقل. فجميع الكتب السماوية تؤكد على وحدانية الله، وتنفي عنه الشريك والولد.
3. الدليل الثالث على وحدانية الله:
إن الدليل الثالث على وحدانية الله هو الفطرة. فالفطرة السليمة تميل إلى الاعتقاد بوحدانية الله، وتنفر من الشرك به.
الختام:
اللهم رب السموات السبع وما أظلت، أنت الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد. أنت الذي خلقت السماوات والأرض وما بينهما، وأنت الذي تدبر الأمر كله. أنت العزيز الحكيم، الرحمن الرحيم، الملك القدوس، السلام المؤمن، المهيمن الجبار، المتكبر. أنت الذي لا إله إلا أنت، وأنت الغني الحميد.