اللهم رب الناس اذهب الباس اشفي انت الشافي لا شفاء

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم رب الناس أذهب البأس اشفي أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما

المقدمة

الدعاء هو عبادة عظيمة ومن أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، والدعاء هو طلب العبد من ربه حاجة من حوائج الدنيا والآخرة، والدعاء يكون باللسان أو بالقلب أو بهما معًا، والدعاء يكون في كل وقت وفي كل مكان، والدعاء يكون في السراء والضراء، والدعاء يكون في الشدة والرخاء، والدعاء يكون في الصحة والمرض، والدعاء يكون في الغنى والفقر، والدعاء يكون في السفر والحضر، والدعاء يكون في الحزن والفرح، والدعاء يكون في اليقظة والنوم، والدعاء يكون في السر والعلن، والدعاء يكون في الكثرة والقلة، والدعاء يكون في الدوام والانقطاع، والدعاء يكون في الإلحاح والتضرع، والدعاء يكون في الإخلاص والصدق، والدعاء يكون في الخشوع والخشية، والدعاء يكون في الرجاء والأمل، والدعاء يكون في اليأس والقنوط.

أهمية الدعاء

إن الدعاء من أهم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وقد حثنا الله سبحانه وتعالى على الدعاء في كثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، ومن ذلك قوله تعالى: “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون”، وقوله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو العبادة”.

فضل الدعاء

إن الدعاء له فضل عظيم، وقد ورد في فضل الدعاء الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، ومن ذلك قوله تعالى: “وقال ربكم ادعوني أستجب لكم”، وقوله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء سلاح المؤمن، وعمود الدين، ونور السماوات والأرض”.

آداب الدعاء

هناك بعض الآداب التي ينبغي مراعاتها عند الدعاء، ومن ذلك:

1. الإخلاص لله تعالى: يجب أن يكون الدعاء خالصًا لله تعالى، لا شريك له.

2. الحمد لله تعالى: ينبغي أن يبدأ الدعاء بالحمد لله تعالى والثناء عليه.

3. الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: ينبغي أن يصلي المسلم على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الدعاء وبعده.

4. رفع اليدين: ينبغي للمسلم أن يرفع يديه عند الدعاء إلى مستوى منكبيه.

5. التضرع والخشوع: ينبغي أن يكون المسلم متضرعًا وخاشعًا عند الدعاء.

6. الإلحاح في الدعاء: ينبغي للمسلم أن يلح في الدعاء ولا ييأس.

7. اليقين بالإجابة: ينبغي للمسلم أن يكون واثقًا من إجابة دعائه.

أوقات الدعاء

هناك بعض الأوقات التي يكون فيها الدعاء أكثر استجابة، ومن ذلك:

1. الثلث الأخير من الليل: ينبغي للمسلم أن يكثر من الدعاء في الثلث الأخير من الليل، فإنه وقت استجابة الدعاء.

2. عند السحر: ينبغي للمسلم أن يصلي الفجر ويذكر الله تعالى ويدعوه، فإن وقت السحر من أوقات استجابة الدعاء.

3. بين الأذان والإقامة: ينبغي للمسلم أن يكثر من الدعاء بين الأذان والإقامة، فإن هذا الوقت من أوقات استجابة الدعاء.

4. عند نزول المطر: ينبغي للمسلم أن يكثر من الدعاء عند نزول المطر، فإن هذا الوقت من أوقات استجابة الدعاء.

5. عند الشدة والضيق: ينبغي للمسلم أن يكثر من الدعاء عند الشدة والضيق، فإن هذا الوقت من أوقات استجابة الدعاء.

أسباب استجابة الدعاء

هناك بعض الأسباب التي تساعد على استجابة الدعاء، ومن ذلك:

1. الإخلاص لله تعالى: يجب أن يكون الدعاء خالصًا لله تعالى، لا شريك له.

2. اليقين بالإجابة: ينبغي للمسلم أن يكون واثقًا من إجابة دعائه.

3. الإلحاح في الدعاء: ينبغي للمسلم أن يلح في الدعاء ولا ييأس.

4. التضرع والخشوع: ينبغي للمسلم أن يكون متضرعًا وخاشعًا عند الدعاء.

5. الدعاء بأسماء الله الحسنى: ينبغي للمسلم أن يدعو الله تعالى بأسمائه الحسنى.

6. الدعاء في الأوقات والأماكن المستجابة: ينبغي للمسلم أن يدعو الله تعالى في الأوقات والأماكن المستجابة.

7. الدعاء للمسلمين: ينبغي للمسلم أن يدعو للمسلمين، فإن دعوة المسلم لأخيه المسلم مستجابة.

الخاتمة

الدعاء عبادة عظيمة لها فضل كبير، وينبغي للمسلم أن يكثر من الدعاء في كل وقت وفي كل مكان، وأن يكون مخلصًا لله تعالى وواثقًا من إجابة دعائه، وأن يلح في الدعاء ويتضرع إلى الله تعالى، وأن يدعو بأسماء الله الحسنى وفي الأوقات والأماكن المستجابة، وأن يدعو للمسلمين، فإن دعوة المسلم لأخيه المسلم مستجابة.