اللهم شفاء لا يغادر

العنوان: اللهم شفاء لا يغادر سقمًا إلا أذهبه.

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

الشفاء من الله عز وجل، وهو وحده القادر على شفاء الأمراض وإزالة الأسقام، وقد أمرنا الله تعالى بالدعاء له بالشفاء، فقال سبحانه: “وإذا مرضت فهو يشفين”، وقال تعالى: “قل هو الشافي وهو يشف صدور المؤمنين”.

العناوين الفرعية:

1. الشفاء في القرآن الكريم:

ورد ذكر الشفاء في القرآن الكريم في مواضع عديدة، منها قوله تعالى: “وإذا مرضت فهو يشفين”.

قال تعالى: “وأنزلنا من السماء ماءً مباركًا فنبتنا به جنات وحب الحصيد”.

قال تعالى: “وإذا مسكم الضر في البحر فلا يدعو من تدعون إلا إياه ثم إذا نجّاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورًا”.

2. الشفاء في السنة النبوية:

ورد في السنة النبوية أحاديث كثيرة عن الشفاء، منها ما رواه البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء”.

روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الدواء ثلاثة: شربة عسل، وشرط محجم، وكية نار، وأنا أنهى أمتي عن الكي”.

روى الترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من اشتكى إلى الله عز وجل ورسوله وجعًا في جسده، أو حزنًا في قلبه، فرأى فيما يرى النائم أنه يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيدعو له ويمسح وجعه، كان ذلك برءًا من وجعه وحزنه بإذن الله عز وجل”.

3. أسباب الشفاء:

أسباب الشفاء كثيرة، منها: الدعاء إلى الله تعالى والتوكل عليه، قال تعالى: “وقال ربكم ادعوني أستجب لكم”.

أسباب الشفاء: التداوي بالأدوية الطبيعية، قال تعالى: “وأنزلنا من السماء ماءً مباركًا فنبتنا به جنات وحب الحصيد”.

أسباب الشفاء: الصبر على المرض والاحتساب، قال تعالى: “وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور”.

4. موانع الشفاء:

موانع الشفاء كثيرة، منها: اليأس والقنوط من رحمة الله تعالى، قال تعالى: “ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون”.

موانع الشفاء: الذنوب والمعاصي، قال تعالى: “إن الشرك لظلم عظيم”.

موانع الشفاء: ترك التداوي بالأدوية الطبيعية، قال تعالى: “وأنزلنا من السماء ماءً مباركًا فنبتنا به جنات وحب الحصيد”.

5. آداب المريض:

آداب المريض كثيرة، منها: الصبر على المرض والاحتساب، قال تعالى: “وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور”.

آداب المريض: الدعاء إلى الله تعالى والتوكل عليه، قال تعالى: “وقال ربكم ادعوني أستجب لكم”.

آداب المريض: التداوي بالأدوية الطبيعية، قال تعالى: “وأنزلنا من السماء ماءً مباركًا فنبتنا به جنات وحب الحصيد”.

6. آداب من يعود المريض:

آداب من يعود المريض كثيرة، منها: الدعاء له بالشفاء، قال تعالى: “قل هو الشافي وهو يشف صدور المؤمنين”.

آداب من يعود المريض: مواساته وتخفيف آلامه، قال تعالى: “وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور”.

آداب من يعود المريض: عدم إطالة الجلوس عنده، قال تعالى: “وإذا مرضت فهو يشفين”.

7. مراحل الشفاء:

مراحل الشفاء كثيرة، منها: مرحلة التشخيص، ومرحلة العلاج، ومرحلة المتابعة.

مرحلة التشخيص: هي المرحلة التي يتم فيها معرفة سبب المرض وتحديد العلاج المناسب له.

مرحلة العلاج: هي المرحلة التي يتم فيها إعطاء المريض الأدوية اللازمة للشفاء من مرضه.

مرحلة المتابعة: هي المرحلة التي يتم فيها مراقبة حالة المريض والتأكد من استجابته للعلاج.

الخاتمة:

الشفاء من الله عز وجل، وهو وحده القادر على شفاء الأمراض وإزالة الأسقام، وقد أمرنا الله تعالى بالدعاء له بالشفاء، فقال سبحانه: “وإذا مرضت فهو يشفين”، وقال تعالى: “قل هو الشافي وهو يشف صدور المؤمنين”.

والشفاء نعمة عظيمة من نعم الله تعالى، يجب علينا أن نشكره عليها، وأن نتقرب إليه بالعبادات والطاعات، قال تعالى: “يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيرًا ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبًا”.

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *