No images found for اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا
اللَّهُمَّ لا تجعل الدنيا أكبر همنا
المقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد،
فإن من أعظم نعم الله تعالى علينا أن جعلنا من أهل الإسلام، وأن هدانا إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأن رزقنا نعمة العقل والفهم، وأنوفنا إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأن رزقنا نعمة العقل والفهم، وأرانا طريق الحق والصواب. وقد أمرنا الله تعالى في كتابه الكريم أن نعبده وحده لا شريك له، وأن نجعله أكبر همنا، وأن نتوجه إليه بالدعاء والابتهال في كل أمورنا.
الدنيا دار فانية
والدنيا دار فانية، وزائلة لا بقاء لها، وهي متاع الغرور، ومحبوسة الدنيا، ولو كانت الدنيا باقية لأهلها لكان الأنبياء والمرسلين أولى بها. ولكن الله تعالى جعل الدنيا دار ابتلاء واختبار لنا، ليميز الخبيث من الطيب، وليعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه.
الدنيا سبب للفتن
والدنيا سبب للفتن والضلالات، فهي تزين للإنسان المعاصي والشهوات، وتصرفه عن عبادة الله تعالى، وتجعله ينسى الآخرة. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “حب الدنيا رأس كل خطيئة”. ولذلك فإن المؤمن يجب أن يكون حذرًا من الدنيا، وأن لا يجعلها أكبر همه، وأن يتزود من الأعمال الصالحة للآخرة.
الدنيا متاع الغرور
والدنيا متاع الغرور، فهي تخدع الإنسان وتوهمه بأنها ستبقى له إلى الأبد، وتجعله ينسى أن الموت حق، وأن الآخرة هي دار القرار. وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: “اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرًا ثم يكون حطامًا وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور”.
الدنيا مزرعة الآخرة
والدنيا مزرعة الآخرة، فما قدمه الإنسان فيها من خير أو شر، وجده عند الله تعالى يوم القيامة. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدنيا مزرعة الآخرة، فمن زرع فيها خيرًا حصد خيرًا، ومن زرع فيها شرًا حصد شرًا”. ولذلك فإن المؤمن يجب أن يستغل الدنيا في طاعة الله تعالى، وأن يعمل فيها ما ينفعه في الآخرة.
الدنيا دار ابتلاء واختبار
والدنيا دار ابتلاء واختبار، ليميز الله تعالى الخبيث من الطيب، وليعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه. وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: “لقد خلقنا الإنسان في كبد”. ولذلك فإن المؤمن يجب أن يصبر على ابتلاءات الدنيا، وأن لا يقنط من رحمة الله تعالى، وأن يتوكل عليه في جميع أموره.
الدنيا سبب للفتن والضلالات
والدنيا سبب للفتن والضلالات، فهي تزين للإنسان المعاصي والشهوات، وتصرفه عن عبادة الله تعالى، وتجعله ينسى الآخرة. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “حب الدنيا رأس كل خطيئة”. ولذلك فإن المؤمن يجب أن يكون حذرًا من الدنيا، وأن لا يجعلها أكبر همه، وأن يتزود من الأعمال الصالحة للآخرة.
الدنيا مزرعة الآخرة
والدنيا مزرعة الآخرة، فما قدمه الإنسان فيها من خير أو شر، وجده عند الله تعالى يوم القيامة. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدنيا مزرعة الآخرة، فمن زرع فيها خيرًا حصد خيرًا، ومن زرع فيها شرًا حصد شرًا”. ولذلك فإن المؤمن يجب أن يستغل الدنيا في طاعة الله تعالى، وأن يعمل فيها ما ينفعه في الآخرة.
الخاتمة
نسأل الله تعالى أن يجعل الدنيا في أعيننا صغيرة، وأن يجعل الآخرة هي أكبر همنا، وأن يوفقنا لعبادته وطاعته، وأن يرزقنا الجنة في الدار الآخرة. والحمد لله رب العالمين.