اللهم لا تحملنا مالا طاقة لنا به

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

اللهم لا تحملنا مالا طاقة لنا به، هذا الدعاء العظيم الذي نردده في صلواتنا وأدعيةنا، فالله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم ما في قلوبنا وما نخفيه في أنفسنا، وهو الذي يعلم ما نستطيع وما لا نستطيع، لذلك نلجأ إليه سبحانه وتعالى ونتضرع إليه أن لا يكلفنا بما لا طاقة لنا به.

أولا: معنى الدعاء:

اللهم لا تحملنا مالا طاقة لنا به، هذا الدعاء يعني أننا نطلب من الله عز وجل أن لا يكلفنا بما لا نستطيع القيام به، وأن يعيننا على تحمل ما كلفنا به، وأن يرحمنا ويغفر لنا تقصيرنا.

ثانيا: أهمية الدعاء:

هذا الدعاء من الأدعية المهمة التي يجب أن نرددها في صلواتنا وأدعيةنا، فهو يبين لنا مدى ضعفنا وقلة حيلتنا، وأننا لا نستطيع شيئًا إلا بعون الله تعالى.

ثالثا: مواضع الدعاء:

هذا الدعاء يمكن أن ندعو به في أي وقت، ولكن هناك مواضع معينة يستحب فيها الدعاء بهذا الدعاء، ومنها:

– عند الشدائد والمحن.

– عند الكرب والضيقات.

– عند المرض والضعف.

– عند الفقر والحاجة.

– عند الخوف والقلق.

رابعا: شروط الدعاء:

لكي يستجاب الدعاء بهذا الدعاء، يجب أن تتوفر فيه الشروط التالية:

– الإخلاص لله تعالى.

– اليقين باستجابة الدعاء.

– الحضور القلبية.

– الدعاء بما فيه الخير لنا.

– الدعاء بعبارات لطيفة ومحترمة.

خامسا: فوائد الدعاء:

هذا الدعاء له فوائد كثيرة، منها:

– يريح القلب ويطمئن النفس.

– يزيد من إيماننا وتوكلنا على الله تعالى.

– يبعد عنا الهموم والغموم.

– يجلب لنا السعادة والفرح.

– يحقق لنا أهدافنا وطموحاتنا.

سابعا: الخاتمة:

اللهم لا تحملنا مالا طاقة لنا به، هذا الدعاء العظيم الذي يجب أن نحرص على ترديده في صلواتنا وأدعيةنا، فهو دعاء شامل يبين لنا مدى ضعفنا وقلة حيلتنا، وأننا لا نستطيع شيئًا إلا بعون الله تعالى. ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يستجيب دعاءنا وأن يرحمنا ويغفر لنا تقصيرنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *