مقدمة:
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، هذه هي التكبيرات التي تتردد في أرجاء العالم الإسلامي في عيد الأضحى المبارك، وهي تعبر عن مدى فرحة المسلمين بهذا العيد، وإحساسهم بالفرحة والامتنان لله عز وجل الذي مكنهم من أداء فريضة الحج، وأتم عليهم نعمة الإسلام.
التكبيرات:
تبدأ التكبيرات في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وتستمر حتى رابع أيام العيد، وهي تكون على النحو التالي:
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
الله أكبر ولله الحمد
فضل التكبيرات:
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من كبّرَ يوم عرفةَ ولياليهِنَّ حتى يرمي جمرة العقبةِ فقد قضى تفثه، ومن كبّرَ أيامَ التشريقِ فقد قضى تفثه”، وهذا يدل على فضل التكبيرات في أيام عيد الأضحى المبارك، وأنها من الأعمال الصالحة التي تقرب العبد من ربه عز وجل.
أحكام التكبيرات:
تجب التكبيرات على كل مسلم ذكرًا كان أو أنثى، مقيمًا كان أو مسافرًا، صغيرًا كان أو كبيرًا، ولا تجب التكبيرات على النساء في حالة النفاس أو الحيض.
مواضع التكبيرات:
تُشرع التكبيرات في مواضع كثيرة، منها:
التكبيرات في صلاة العيد
التكبيرات عند ذبح الأضحية
التكبيرات عند رمي الجمرات
التكبيرات عند الوقوف بعرفة
التكبيرات عند المزدلفة
فوائد التكبيرات:
للتكبيرات فوائد كثيرة، منها:
أنها تعبر عن فرحة المسلم بعيد الأضحى المبارك.
أنها تذكر المسلم بنعمة الإسلام.
أنها تقرب العبد من ربه عز وجل.
أنها تزيد من حسنات المسلم.
أنها تدفع البلاء والشرور.
آداب التكبيرات:
من آداب التكبيرات:
أن تكون التكبيرات جهوريّة.
أن تكون التكبيرات متأنية.
أن تكون التكبيرات بخشوع وخضوع.
أن تكون التكبيرات مع الإخلاص لله عز وجل.
خاتمة:
التكبيرات في عيد الأضحى المبارك هي من الشعائر الإسلامية العظيمة، وهي تعبر عن مدى فرحة المسلمين بهذا العيد، وإحساسهم بالفرحة والامتنان لله عز وجل الذي مكنهم من أداء فريضة الحج، وأتم عليهم نعمة الإسلام، ومن المهم على المسلمين أن يحرصوا على أداء التكبيرات في مواضعها وأوقاتها، وأن يلتزموا بآدابها، حتى ينالوا أجرها وثوابها من الله عز وجل.