مقدمة
الله لا إله إلا الله هي الشهادة الأولى في الإسلام، وهي تعني أنه لا إله يستحق العبادة إلا الله وحده، وأن محمدًا هو رسول الله. وهذه الشهادة هي أساس العقيدة الإسلامية، وهي أول ما يُسأل عنه العبد في قبره.
1. وحدانية الله
القرآن الكريم مليء بالآيات التي تدل على وحدانية الله، ومنها قوله تعالى: “قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد”. (سورة الإخلاص).
وحدانية الله تعني أنه هو الخالق الوحيد لكل شيء، وهو المدبر لكل شيء، وهو الرازق لكل شيء، وهو المحيي والمميت. وهو وحده المستحق للعبادة، لا شريك له في ذلك.
2. صفات الله
للّه صفات ذاتية لا تتغير ولا تتبدل، وهي صفات لا يشبهه فيها أحد. ومن صفاته تعالى:
العلم: يعرف الله كل شيء، سواء كان معلومًا أو مخفيًا، ويعلم كل ما كان وما سيكون.
القدرة: يستطيع الله أن يفعل كل شيء، ولا عجز في قدرته.
الإرادة: يفعل الله ما يشاء ويختار، ولا يجبره أحد على شيء.
الحياة: الله حي لا يموت، ولا يلحقه عجز أو فناء.
3. ألوهية الله
الألوهية هي حق الله وحده، ولا يستحقها أحد غيره. والألوهية تعني العبادة والتقديس والطاعة. لا يمكننا أن نعبُد أو نُقدس أو نطيع أحدًا غير الله، مهما بلغ شأنه أو مكانته.
4. رسالة الإسلام
الإسلام هو دين الله الذي أرسله إلى البشر جميعًا، ليُخرجهم من الظلمات إلى النور، وليهديهم إلى الصراط المستقيم. والإسلام دين الفطرة، الذي يناسب طبيعة الإنسان وعقله.
5. محمد رسول الله
محمد بن عبد الله هو رسول الله وخاتم الأنبياء والمرسلين. وقد أرسله الله تعالى إلى البشر كافة، ليكون نذيرًا وبشيرًا، وداعيًا إلى عبادة الله وحده لا شريك له.
6. الشهادة لله بالوحدانية
الشهادة لله بالوحدانية هي أولى وأهم أركان الإسلام، وهي أساس العقيدة الإسلامية. ولا يمكن لأحد أن يكون مسلمًا حقًا إلا إذا شهد لله بالوحدانية.
7. الشهادة لمحمد بالرسالة
الشهادة لمحمد بالرسالة هي الشهادة الثانية في الإسلام، وهي تعني الإيمان بأن محمدًا هو رسول الله، وأنه جاء بالدين الحق من عند الله تعالى.
الخاتمة
الله لا إله إلا الله هي الشهادة الأولى في الإسلام، وهي أساس العقيدة الإسلامية. وتشمل هذه الشهادة وحدانية الله، وصفاته، وألوهيته، ورسالة الإسلام، ومحمد رسول الله، والشهادة لله بالوحدانية والشهادة لمحمد بالرسالة.