الله يا الدنيا نساني وما ذكرني

اللَّه يا الدُّنيا نَسَّتْني وما ذكرتني

المقدمة:

الحياة مليئة بالتقلبات والصعود والهبوط، وفي بعض الأحيان قد نشعر بأن العالم قد نسانا وتخلى عنا. قد نشعر بالوحدة والعزلة، كما لو كنا لسنا جزءًا من أي شيء. في هذه اللحظات، قد نتساءل عما إذا كان الله قد نسانا أيضًا.

الغربة عن الناس:

في خضم صخب الحياة اليومية، من السهل أن ننسى أننا لسنا وحدنا. نحن محاطون بأشخاص يحبوننا ويهتمون بنا، حتى وإن لم نكن ندرك ذلك دائمًا. عندما نشعر بالغربة عن الناس، من المهم أن نتذكر أننا لسنا وحدنا. هناك دائمًا من يهتم بنا ويريد أن يساعدنا.

الشعور بالوحدة والعزلة:

الوحدة والعزلة من المشاعر القوية التي يمكن أن تكون ساحقة في بعض الأحيان. عندما نشعر بالوحدة، قد نشعر كما لو كنا غير مرئيين أو غير مهمين. قد نشعر بأن لا أحد يفهمنا أو يهتم بنا. عندما نشعر بالعزلة، قد نشعر كما لو كنا وحيدين في العالم. قد نشعر كما لو أن لا أحد يستطيع فهمنا أو مساعدتنا.

الشك في وجود الله:

في لحظات اليأس، قد نتساءل عما إذا كان الله موجودًا حقًا. قد نشعر كما لو أننا قد صلينا إلى الله مرارًا وتكرارًا، لكنه لم يستجب لنا أبدًا. قد نشعر بأن الله قد تخلى عنا أو أنه غير مهتم بنا. عندما نشك في وجود الله، من المهم أن نتذكر أنه دائمًا معنا. إنه موجود دائمًا في قلوبنا، حتى عندما نشعر بأننا قد ابتعدنا عنه.

العودة إلى الله:

عندما نشعر بأن العالم قد نسانا وتخلى عنا، فإن أفضل شيء يمكننا فعله هو العودة إلى الله. يمكننا أن نصلي إليه والتوسل إليه أن يساعدنا. يمكننا أن نقرأ القرآن ونتأمل فيه. يمكننا أن نمارس العبادات ونقترب من الله. عندما نعود إلى الله، فإننا نجد الراحة والطمأنينة. نجد أننا لسنا وحدنا وأن الله معنا دائمًا.

الثقة في الله:

عندما نثق في الله، فإننا نضع إيماننا به ونؤمن بأنه سوف يساعدنا دائمًا. نؤمن بأنه يعرف ما هو الأفضل لنا وأنه سوف يوجهنا على الطريق الصحيح. عندما نثق في الله، فإننا نجد القوة والشجاعة لمواجهة تحديات الحياة. نجد أننا قادرون على التغلب على أي شيء لأننا نعرف أن الله معنا دائمًا.

الاستسلام لله:

عندما نستسلم لله، فإننا نقبل بأن حياتنا ومصيرنا بين يديه. نؤمن بأن الله هو الأفضل لنا وأنه سوف يفعل ما هو الأفضل لنا. عندما نستسلم لله، فإننا نجد السلام والطمأنينة. نجد أننا قادرون على التخلي عن مخاوفنا وقلقنا لأننا نعرف أن الله سوف يهتم بنا دائمًا.

الخاتمة:

عندما نشعر بأن العالم قد نسانا وتخلى عنا، فإن أفضل شيء يمكننا فعله هو العودة إلى الله. العودة إليه والثقة فيه والاستسلام له. عندما نفعل ذلك، فإننا نجده بجانبنا دائمًا. نجد أنه يحبنا ويهتم بنا وأنه سوف يساعدنا دائمًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *