مقدمة:
اللهم اغفر لنا ولهم وارحمنا وامنن علينا بحسن الختام، اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين أجمعين، واغفر ذنوبهم وأدخلهم فسيح جناتك.
صفات المؤمنين:
إن المؤمنين هم الذين يؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وهم الذين يعملون الصالحات ويجتنبون السيئات.
إن المؤمنين هم الذين يحسنون إلى والديهم وإخوانهم وأقاربهم وجيرانهم، وهم الذين يتصدقون على الفقراء والمساكين.
إن المؤمنين هم الذين يحافظون على عهدهم ووعودهم، وهم الذين لا يظلمون الناس ولا يأكلون أموالهم بالباطل.
مكانة الموتى عند الله:
إن الموتى عند الله في نعيم مقيم، وهم في جوار الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
إن الموتى عند الله ليسوا أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون.
إن الموتى عند الله لهم درجات متفاوتة حسب أعمالهم في الدنيا، فمن عمل صالحًا فله خير ومن عمل سيئًا فعليه جناه.
زيارة القبور:
إن زيارة القبور من السنن النبوية، وهي سبب للدعاء والرحمة للموتى.
إن زيارة القبور تذكرنا بالموت والآخرة، وتحثنا على العمل الصالح.
إن زيارة القبور تجدد فينا روح المحبة والإخوة بين الأحياء والأموات.
الدعاء للموتى:
إن الدعاء للموتى من أفضل الأعمال الصالحة التي يمكن أن نقدمها لهم.
إن الدعاء للموتى سبب لمغفرة ذنوبهم ورفع درجاتهم في الجنة.
إن الدعاء للموتى سبب لراحة أرواحهم وتخفيف عذابهم.
الصدقة الجارية:
إن الصدقة الجارية من أفضل الأعمال التي يمكن أن نقدمها للموتى.
إن الصدقة الجارية سبب لمغفرة ذنوب الموتى ورفع درجاتهم في الجنة.
إن الصدقة الجارية سبب لراحة أرواح الموتى وتخفيف عذابهم.
وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالدعاء للموتى:
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالدعاء للموتى، فقال: “اللهم اغفر لأموات المسلمين والمسلمات، اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين أجمعين، اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين أجمعين”.
إن الدعاء للموتى عمل صالح يحبه الله ورسوله، وهو سبب لمغفرة ذنوب الموتى ورفع درجاتهم في الجنة.
إن الدعاء للموتى سبب لراحة أرواحهم وتخفيف عذابهم.
خاتمة:
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين أجمعين، واغفر ذنوبهم وأدخلهم فسيح جناتك، واجعل قبورهم روضة من رياض الجنة، وأنر قبورهم بنور وجهك الكريم، وتقبلهم في جوارك الكريم، واجمعنا بهم في جنتك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.