المسؤول عن لون العين
مقدمة
لون العين هو سمة وراثية تحددها مجموعة من الجينات.
اللون الأكثر شيوعًا للعين هو البني، يليه الأزرق والأخضر والبندقي.
لا يوجد لون عين واحد هو “الأفضل” أو “الأسوأ” فكل لون جميل بطريقته الخاصة.
الصبغة واللون
الصبغة هي مادة تمنح الأشياء ألوانها.
توجد صبغة الميلانين في قزحية العين وهي المسؤولة عن لون العين.
هناك نوعان من الميلانين: الميلانين الداكن (eumelanin) والميلانين الفاتح (pheomelanin).
الوراثة
يُحدد لون عين الشخص من خلال جينين رئيسيين: OCA2 وHERC2.
يحتوي جين OCA2 على متغيرات جينية مختلفة، كل منها مرتبط بلون معين للعين.
يرمز جين HERC2 إلى بروتين يساعد في تنظيم إنتاج الميلانين.
العوامل الأخرى التي تؤثر على لون العين
إلى جانب الجينات، هناك عوامل أخرى يمكن أن تؤثر على لون العين، منها الجنس والعمر والبيئة.
بشكل عام، يكون لدى النساء عيون أفتح من الرجال.
مع التقدم في العمر، قد تصبح العيون أغمق أو أفتح في الظل.
يمكن أن تؤثر بعض الأدوية والحالات الطبية على لون العين أيضًا.
أنواع ألوان العيون
اللون الأكثر شيوعًا للعين في العالم هو البني، يليه الأزرق والأخضر.
البني هو لون العين السائد، مما يعني أنه أكثر شيوعًا لأنه ينتقل من الآباء إلى الأطفال.
الأزرق والأخضر هما لونان متنحيان، مما يعني أنهما أقل شيوعًا ولا ينتقلان إلا إذا كان كلا الوالدين يحملان الجين الخاص بهما.
ألوان العيون النادرة
هناك عدد من ألوان العيون النادرة، منها الأحمر والبندقي والرمادي.
غالبًا ما تحدث ألوان العيون النادرة بسبب طفرات جينية أو حالات طبية.
على سبيل المثال، يمكن أن تصبح العيون حمراء بسبب حالة تسمى المهق، والتي تتميز بانخفاض إنتاج الميلانين.
الخاتمة
لون العين هو سمة وراثية معقدة تتأثر بعدد من العوامل، بما في ذلك الجينات والجنس والعمر والبيئة.
لا يوجد لون عين واحد هو “الأفضل” أو “الأسوأ” فكل لون جميل بطريقته الخاصة.