الم مقدمة
الم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية هو ألم شائع يصيب العديد من النساء. يحدث هذا الألم عادةً في الأسبوع أو الأسبوعين اللذين يسبقان الدورة الشهرية، ويمكن أن يستمر لبضعة أيام أو أسابيع. في حين أن ألم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية يمكن أن يكون مزعجًا، إلا أنه عادةً لا يكون خطيرًا. ومع ذلك، إذا كان الألم شديدًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى، فقد يكون علامة على وجود حالة طبية كامنة.
أسباب ألم أسفل البطن قبل الدورة
هناك عدد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ألم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية، بما في ذلك:
تقلصات الرحم: هذه هي السبب الأكثر شيوعًا لألم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية. تحدث هذه التقلصات عندما ينقبض الرحم لإخراج بطانة الرحم.
الانتفاخ: يمكن أن يؤدي الانتفاخ إلى ألم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية. يحدث الانتفاخ عندما يتراكم الغاز أو السوائل في الأمعاء.
الإمساك: يمكن أن يؤدي الإمساك إلى ألم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية. يحدث الإمساك عندما يكون من الصعب أو المؤلم التبرز.
الإسهال: يمكن أن يؤدي الإسهال إلى ألم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية. يحدث الإسهال عندما يكون البراز مائيًا ومتكررًا.
عدوى المسالك البولية: يمكن أن تؤدي عدوى المسالك البولية إلى ألم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية. تحدث عدوى المسالك البولية عندما تصبح البكتيريا موجودة في المسالك البولية.
حالات طبية أخرى: في بعض الحالات، يمكن أن يكون ألم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية علامة على وجود حالة طبية كامنة، مثل بطانة الرحم المهاجرة أو متلازمة تكيس المبايض.
الأعراض المصاحبة لألم أسفل البطن قبل الدورة
بالإضافة إلى ألم أسفل البطن، يمكن أن يسبب ألم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية عددًا من الأعراض الأخرى، بما في ذلك:
الانتفاخ: يمكن أن يؤدي ألم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية إلى الشعور بالانتفاخ.
الإمساك: يمكن أن يؤدي ألم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية إلى الإمساك.
الإسهال: يمكن أن يؤدي ألم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية إلى الإسهال.
الصداع: يمكن أن يؤدي ألم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية إلى الصداع.
الغثيان: يمكن أن يؤدي ألم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية إلى الغثيان.
القيء: يمكن أن يؤدي ألم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية إلى القيء.
التعب: يمكن أن يؤدي ألم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية إلى الشعور بالتعب.
الهيجان: يمكن أن يؤدي ألم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية إلى الشعور بالهيجان.
الاكتئاب: يمكن أن يؤدي ألم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية إلى الشعور بالاكتئاب.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجب عليك زيارة الطبيب إذا كنت تعاني من ألم أسفل البطن الشديد أو المصحوب بأعراض أخرى، مثل الحمى أو القشعريرة أو الإفرازات المهبلية غير الطبيعية. يجب عليك أيضًا زيارة الطبيب إذا كان ألم أسفل البطن لا يتحسن بعد أسبوعين أو إذا كان يزداد سوءًا.
تشخيص ألم أسفل البطن قبل الدورة
سيقوم الطبيب بطرح أسئلة حول تاريخك الطبي وأعراضك. قد يقوم الطبيب أيضًا بإجراء فحص بدني وبعض الفحوصات، مثل فحص الدم أو البول أو الموجات فوق الصوتية.
علاج ألم أسفل البطن قبل الدورة
لا يوجد علاج محدد لألم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية. ومع ذلك، يمكن للطبيب أن يوصي بعدد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم، بما في ذلك:
مسكنات الألم: يمكن تناول مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين، لتخفيف الألم.
حبوب منع الحمل: يمكن أن تساعد حبوب منع الحمل في تنظيم الدورة الشهرية وتقليل الألم.
العلاج الهرموني: يمكن استخدام العلاج الهرموني لتخفيف الألم لدى النساء اللاتي يعانين من بطانة الرحم المهاجرة أو متلازمة تكيس المبايض.
الجراحة: في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لعلاج ألم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية.
الوقاية من ألم أسفل البطن قبل الدورة
لا توجد طريقة مؤكدة لمنع ألم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية. ومع ذلك، يمكن لبعض التغييرات في نمط الحياة أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالألم، بما في ذلك:
الحفاظ على وزن صحي: يمكن أن يساعد الحفاظ على وزن صحي في تقليل خطر الإصابة بألم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية.
تناول نظام غذائي صحي: يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي صحي في تقليل خطر الإصابة بألم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية.
ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة بانتظام في تقليل خطر الإصابة بألم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية.
الحصول على قسط كافٍ من النوم: يمكن أن يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم في تقليل خطر الإصابة بألم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية.
التقليل من التوتر: يمكن أن يساعد تقليل التوتر في تقليل خطر الإصابة بألم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية.
خاتمة
ألم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية هو ألم شائع يصيب العديد من النساء. في حين أن ألم أسفل البطن قبل الدورة الشهرية يمكن أن يكون مزعجًا، إلا أنه عادةً لا يكون خطيرًا. ومع ذلك، إذا كان الألم شديدًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى، فقد يكون علامة على وجود حالة طبية كامنة.