المقدمة:
تعتبر الدورة الشهرية جزءًا طبيعيًا من حياة المرأة، وهي الفترة التي يتخلص فيها الجسم من بطانة الرحم غير المخصبة. تستمر الدورة الشهرية عادةً من 28 إلى 35 يومًا، ولكنها قد تختلف من امرأة إلى أخرى. تبدأ الدورة الشهرية عادةً بين سن 12 و15 عامًا، وتنتهي عند سن اليأس، وهو السن الذي تتوقف فيه المرأة عن إنتاج البويضات.
أسباب تأخر الدورة الشهرية:
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، ومنها:
الحمل: إذا كانت المرأة حاملًا، فلن تحيض.
الرضاعة الطبيعية: قد تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى تأخر الدورة الشهرية.
اضطرابات هرمونية: قد تؤدي اضطرابات الهرمونات، مثل متلازمة تكيس المبايض، إلى تأخر الدورة الشهرية.
الأدوية: قد تؤدي بعض الأدوية، مثل حبوب منع الحمل والأدوية المضادة للاكتئاب، إلى تأخر الدورة الشهرية.
الضغط النفسي: قد يؤدي الضغط النفسي إلى تأخر الدورة الشهرية.
فقدان الوزن أو زيادة الوزن المفاجئين: قد يؤدي فقدان الوزن أو زيادة الوزن المفاجئين إلى تأخر الدورة الشهرية.
ممارسة التمارين الرياضية الشاقة: قد تؤدي ممارسة التمارين الرياضية الشاقة إلى تأخر الدورة الشهرية.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
يجب مراجعة الطبيب إذا تأخرت الدورة الشهرية لأكثر من 6 أسابيع، أو إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى، مثل:
آلام في البطن أو الحوض.
نزيف مهبلي غير طبيعي.
إفرازات مهبلية غير طبيعية.
حكة أو حرقة في المهبل.
صعوبة أو ألم عند التبول.
إمساك أو إسهال.
غثيان أو قيء.
صداع.
تعب.
تشخيص أسباب تأخر الدورة الشهرية:
سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني وسيسألك عن تاريخك الطبي. قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء بعض الفحوصات، مثل:
اختبار الحمل.
فحص الموجات فوق الصوتية على الحوض.
تحاليل الدم والبول.
علاج أسباب تأخر الدورة الشهرية:
يعتمد علاج أسباب تأخر الدورة الشهرية على السبب الكامن وراء ذلك. على سبيل المثال، إذا كان سبب تأخر الدورة الشهرية هو الحمل، فلن تحتاجي إلى أي علاج. أما إذا كان سبب تأخر الدورة الشهرية هو اضطراب هرموني، فقد يصف لك الطبيب أدوية لتنظيم الهرمونات.
الوقاية من تأخر الدورة الشهرية:
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من تأخر الدورة الشهرية، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة به، مثل:
الحفاظ على وزن صحي.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
تجنب الضغط النفسي.
تناول الطعام الصحي.
الابتعاد عن التدخين والكحول.
الخاتمة:
يعتبر تأخر الدورة الشهرية مشكلة شائعة يمكن أن تحدث لأي امرأة في سن الإنجاب. هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، ومن المهم مراجعة الطبيب إذا تأخرت الدورة الشهرية لأكثر من 6 أسابيع، أو إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى. يمكن علاج معظم أسباب تأخر الدورة الشهرية، ولكن الوقاية من الإصابة بها هي أفضل طريقة للتعامل مع هذه المشكلة.