وجع الركبة من الخلف
مقدمة
وجع الركبة من الخلف هو حالة شائعة تؤثر على العديد من الأشخاص، سواء كانوا صغارًا أم كبارًا. ويمكن أن يكون سبب الألم مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك الإصابات والأمراض التنكسية والالتهابات.
أسباب وجع الركبة من الخلف
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى وجع الركبة من الخلف، ومن بينها:
إصابة الركبة: يمكن أن يحدث ألم الركبة الخلفي بسبب إصابة في الركبة، مثل تمزق في الرباط الصليبي الأمامي أو تمزق في الغضروف.
أمراض تنكسية: يمكن أن تسبب الأمراض التنكسية، مثل هشاشة العظام، ألمًا في الركبة الخلفية.
التهاب المفاصل: يمكن أن يسبب التهاب المفاصل، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو النقرس، ألمًا في الركبة الخلفية.
أكياس بيكر: يمكن أن تتسبب أكياس بيكر، وهي عبارة عن أكياس مملوءة بالسوائل تتشكل خلف الركبة، في حدوث ألم في الركبة الخلفية.
متلازمة النفق الظنبوبي: يمكن أن تسبب متلازمة النفق الظنبوبي، وهي حالة تضغط فيها العضلات والأوتار على العصب الظنبوبي خلف الركبة، في حدوث ألم في الركبة الخلفية.
مرض أوزغود-شلاتر: مرض أوزغود-شلاتر هو حالة شائعة في الأطفال والمراهقين حيث تصبح الرضفة ملتهبة بسبب الاستخدام المفرط. يمكن أن يسبب هذا الألم في الركبة الأمامية أو الخلفية.
إصابة في الرباط الصليبي الخلفي: الرباط الصليبي الخلفي هو أحد الأربطة الأربعة الرئيسية في الركبة. يمكن أن تحدث إصابة في الرباط الصليبي الخلفي بسبب إصابة أو الاستخدام المفرط. يمكن أن يسبب هذا الألم في الجزء الخلفي من الركبة وصعوبة في ثني الركبة بالكامل.
أعراض وجع الركبة من الخلف
تختلف أعراض وجع الركبة من الخلف باختلاف السبب الكامن وراءه، ولكنها قد تشمل ما يلي:
ألم في الجزء الخلفي من الركبة
تورم في الركبة
احمرار في الركبة
دفء في الركبة
صعوبة في ثني أو فرد الركبة
عدم القدرة على تحمل الوزن على الركبة
صعوبة في المشي أو الجري
تشخيص وجع الركبة من الخلف
يتم تشخيص وجع الركبة من الخلف من خلال الفحص البدني والتصوير الطبي.
خلال الفحص البدني:
سيسألك طبيبك عن تاريخك الطبي والأعراض التي تعاني منها.
سيقوم طبيبك بفحص ركبتك بحثًا عن أي تورم أو احمرار أو دفء.
سيقوم طبيبك أيضًا بتحريك ركبتك في اتجاهات مختلفة لمعرفة مدى حركتها.
التصوير الطبي:
قد يوصي طبيبك بإجراء تصوير بالأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لركبتك للحصول على رؤية أفضل للعظام والأنسجة الرخوة في الركبة.
علاج وجع الركبة من الخلف
يعتمد علاج وجع الركبة من الخلف على السبب الكامن وراءه.
إذا كان سبب الألم إصابة، فقد يوصي طبيبك بالعلاج الطبيعي أو العلاج بالتجبير أو الجراحة.
إذا كان سبب الألم مرضًا تنكسيًا، فقد يوصي طبيبك بالأدوية أو العلاج الطبيعي أو الجراحة.
إذا كان سبب الألم التهاب المفاصل، فقد يوصي طبيبك بالأدوية أو العلاج الطبيعي أو الجراحة.
إذا كان سبب الألم أكياس بيكر، فقد يوصي طبيبك بإزالة الكيس جراحيًا.
إذا كان سبب الألم متلازمة النفق الظنبوبي، فقد يوصي طبيبك بالراحة أو العلاج الطبيعي أو الجراحة.
إذا كان سبب الألم مرض أوزغود-شلاتر، فقد يوصي طبيبك بالراحة أو العلاج الطبيعي أو الجراحة.
إذا كان سبب الألم إصابة في الرباط الصليبي الخلفي، فقد يوصي طبيبك بإعادة التأهيل أو الجراحة.
الوقاية من وجع الركبة من الخلف
هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للوقاية من وجع الركبة من الخلف، ومنها:
الحفاظ على وزن صحي: الوزن الزائد يضع ضغطًا إضافيًا على ركبتيك، مما قد يؤدي إلى الإصابة.
ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد التمارين الرياضية على تقوية عضلات ركبتيك، مما قد يساعد على حمايتها من الإصابة.
ارتداء أحذية مناسبة: يمكن أن تساعد الأحذية الداعمة والمريحة على حماية ركبتيك من الإصابة.
استخدام تقنيات رفع مناسبة: عند رفع الأشياء الثقيلة، تأكد من استخدام عضلات ساقيك وظهرك وليس ركبتيك.
أخذ فترات راحة متكررة: إذا كنت تقف أو تجلس لفترة طويلة من الزمن، خذ فترات راحة متكررة لتحريك ركبتيك.
خاتمة
وجع الركبة من الخلف هو حالة شائعة يمكن أن يكون لها مجموعة متنوعة من الأسباب. من المهم زيارة طبيبك إذا كنت تعاني من وجع في الركبة الخلفية حتى يمكن تشخيص السبب الكامن وراء ذلك وتلقي العلاج المناسب.