المقدمة:
الم فروة الراس من الخلف هي حالة شائعة تصيب فروة الرأس، وتؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار. تتميز هذه الحالة بوجود رقائق بيضاء أو رمادية أو صفراء على فروة الرأس، والتي يمكن أن تكون رقيقة أو سميكة، وناعمة أو خشنة. يمكن أن تكون الم فروة الراس من الخلف مزعجة ومحرجة، ولكنها عادة لا تكون خطيرة.
أسباب الم فروة الراس من الخلف:
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالم فروة الراس من الخلف، منها:
الصدفية: وهي حالة جلدية مزمنة تتميز بظهور بقع حمراء ومتقشرة على الجلد. يمكن أن تصيب الصدفية فروة الرأس، مما قد يؤدي إلى ظهور الم فروة الراس من الخلف.
الأكزيما: وهي حالة جلدية شائعة تتميز بظهور بقع جافة وحكة على الجلد. يمكن أن تصيب الأكزيما فروة الرأس، مما قد يؤدي إلى ظهور الم فروة الراس من الخلف.
التهاب الجلد الدهني: وهي حالة جلدية شائعة تتميز بظهور بقع حمراء متقشرة على الجلد. يمكن أن يصيب التهاب الجلد الدهني فروة الرأس، مما قد يؤدي إلى ظهور الم فروة الراس من الخلف.
عدوى فطرية: وهي حالة جلدية ناتجة عن الإصابة بفطر. يمكن أن تصيب العدوى الفطرية فروة الرأس، مما قد يؤدي إلى ظهور الم فروة الراس من الخلف.
حساسية الجلد: يمكن أن تؤدي الحساسية تجاه منتجات معينة للعناية بالشعر أو منتجات التجميل إلى ظهور الم فروة الراس من الخلف.
الإجهاد: يمكن أن تؤدي فترات الإجهاد الشديد إلى ظهور الم فروة الراس من الخلف.
تغيرات الهرمونات: يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث أثناء الحمل أو انقطاع الطمث، إلى ظهور الم فروة الراس من الخلف.
أعراض الم فروة الراس من الخلف:
تختلف أعراض الم فروة الراس من الخلف باختلاف السبب الكامن وراءها. ومع ذلك، فإن الأعراض الأكثر شيوعًا تشمل:
ظهور رقائق بيضاء أو رمادية أو صفراء على فروة الرأس.
حكة فروة الرأس.
احمرار فروة الرأس.
تهيج فروة الرأس.
جفاف فروة الرأس.
تقشر فروة الرأس.
تساقط الشعر.
تشخيص الم فروة الراس من الخلف:
يتم تشخيص الم فروة الراس من الخلف من خلال الفحص البدني لفروة الرأس. قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء بعض الفحوصات الأخرى، مثل فحص الدم أو خزعة الجلد، لتحديد السبب الكامن وراء هذه الحالة.
علاج الم فروة الراس من الخلف:
يعتمد علاج الم فروة الراس من الخلف على السبب الكامن وراءها. إذا كانت الم فروة الراس من الخلف ناتجة عن الصدفية، فقد يصف الطبيب الأدوية المضادة للالتهابات أو الأدوية المثبطة للمناعة. إذا كانت الم فروة الراس من الخلف ناتجة عن الأكزيما، فقد يصف الطبيب الأدوية الموضعية أو الأدوية الفموية لتخفيف الأعراض. إذا كانت الم فروة الراس من الخلف ناتجة عن التهاب الجلد الدهني، فقد يصف الطبيب الأدوية المضادة للفطريات أو الأدوية الكورتيكوستيرويدية.
الوقاية من الم فروة الراس من الخلف:
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الم فروة الراس من الخلف، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بها، منها:
تجنب المنتجات التي تسبب الحساسية أو تهيج فروة الرأس.
استخدام المنتجات اللطيفة للعناية بالشعر.
عدم غسل الشعر بشكل مفرط.
تجنب استخدام الماء الساخن لغسل الشعر.
تجنب استخدام مجففات الشعر الساخنة.
تجنب لمس فروة الرأس كثيرًا.
إدارة الإجهاد.
الخلاصة:
الم فروة الراس من الخلف هي حالة شائعة تصيب فروة الرأس، وتؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار. تتميز هذه الحالة بوجود رقائق بيضاء أو رمادية أو صفراء على فروة الرأس، والتي يمكن أن تكون رقيقة أو سميكة، وناعمة أو خشنة. يمكن أن تكون الم فروة الراس من الخلف مزعجة ومحرجة، ولكنها عادة لا تكون خطيرة. هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالم فروة الراس من الخلف، بما في ذلك الصدفية، والأكزيما، والتهاب الجلد الدهني، والعدوى الفطرية، وحساسية الجلد، والإجهاد، وتغيرات الهرمونات. تختلف أعراض الم فروة الراس من الخلف باختلاف السبب الكامن وراءها، ولكن الأعراض الأكثر شيوعًا تشمل ظهور رقائق بيضاء أو رمادية أو صفراء على فروة الرأس، وحكة فروة الرأس، واحمرار فروة الرأس، وتهيج فروة الرأس، وجفاف فروة الرأس، وتقشر فروة الرأس، وتساقط الشعر. يتم تشخيص الم فروة الراس من الخلف من خلال الفحص البدني لفروة الرأس، وقد يطلب الطبيب أيضًا إجراء بعض الفحوصات الأخرى، مثل فحص الدم أو خزعة الجلد، لتحديد السبب الكامن وراء هذه الحالة. يعتمد علاج الم فروة الراس من الخلف على السبب الكامن وراءها، ولا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من هذه الحالة، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بها.