المقدمة
الم كعب القدم هو ألم حاد أو مؤلم يحدث في منطقة كعب القدم. يمكن أن يكون ناتجًا عن عدد من الأسباب، بما في ذلك التهاب اللفافة الأخمصية، والتهاب وتر العرقوب، وكسر إجهاد العظام، والتهاب المفاصل. يمكن أن يكون ألم كعب القدم مزمنًا أو حادًا، ويمكن أن يتداخل مع الأنشطة اليومية.
أنواع ألم كعب القدم
هناك نوعان رئيسيان من ألم كعب القدم:
ألم كعب القدم الإنسي: هذا النوع من الألم يحدث على الجانب الداخلي من الكعب. غالبًا ما يكون ناتجًا عن التهاب اللفافة الأخمصية، ولكن يمكن أن يكون ناتجًا أيضًا عن كسر إجهاد العظام أو التهاب المفاصل.
ألم كعب القدم الخلفي: هذا النوع من الألم يحدث على الجزء الخلفي من الكعب. غالبًا ما يكون ناتجًا عن التهاب وتر العرقوب، ولكن يمكن أن يكون ناتجًا أيضًا عن كسر إجهاد العظام أو التهاب المفاصل.
أسباب ألم كعب القدم
هناك عدد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ألم كعب القدم، بما في ذلك:
التهاب اللفافة الأخمصية: هذا هو السبب الأكثر شيوعًا لألم كعب القدم. التهاب اللفافة الأخمصية هو التهاب النسيج السميك الذي يربط عظم الكعب بأصابع القدم. يمكن أن يكون ناتجًا عن الإفراط في الاستخدام، أو ارتداء أحذية غير داعمة، أو وجود قدم مسطحة أو مقوسة بشكل مفرط.
التهاب وتر العرقوب: هذا هو التهاب الوتر الذي يربط عضلات الساق بعظم الكعب. يمكن أن يكون ناتجًا عن الإفراط في الاستخدام، أو الإصابة، أو ارتداء أحذية غير داعمة.
كسر إجهاد العظام: هذا هو نوع من الكسر يحدث في العظام بسبب الإجهاد المتكرر. يمكن أن يكون ناتجًا عن الإفراط في الاستخدام، أو ارتداء أحذية غير داعمة، أو وجود قدم مسطحة أو مقوسة بشكل مفرط.
التهاب المفاصل: هذا هو التهاب المفاصل. يمكن أن يكون ناتجًا عن الشيخوخة، أو الإصابة، أو بعض الأمراض الأخرى.
متلازمة النفق الرسغي: تحدث عندما يتم ضغط العصب المتوسط في الرسغ. يمكن أن يسبب الألم والتنميل والوخز في اليد.
التهاب المفاصل الروماتويدي: هو مرض مناعي ذاتي يمكن أن يسبب التهابًا وتلفًا في المفاصل والأنسجة المحيطة بها. يمكن أن يسبب ألمًا وتصلبًا وتورمًا في المفاصل المصابة.
أعراض ألم كعب القدم
تختلف أعراض ألم كعب القدم حسب السبب. ومع ذلك، يمكن أن تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
ألم في الجزء الخلفي أو الجانب الداخلي من الكعب
تورم واحمرار ووهج
صعوبة في المشي أو الوقوف
ألم يزداد سوءًا مع النشاط البدني
ألم يهدأ بالراحة
تشخيص ألم كعب القدم
سيبدأ طبيبك بتشخيص ألم كعب القدم عن طريق أخذ تاريخك الطبي وإجراء فحص بدني. قد يطلب أيضًا إجراء اختبارات إضافية، مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، لتأكيد التشخيص.
علاج ألم كعب القدم
يعتمد علاج ألم كعب القدم على السبب. ومع ذلك، قد تشمل العلاجات الشائعة ما يلي:
الراحة
الثلج
الضغط
الرفع
الأدوية المضادة للالتهابات
العلاج الطبيعي
الجراحة
الوقاية من ألم كعب القدم
لا توجد طريقة مضمونة لمنع ألم كعب القدم. ومع ذلك، يمكن تقليل خطر الإصابة بهذه الحالة باتباع النصائح التالية:
ارتدِ أحذية داعمة وجيدة التهوية.
استخدم نعلًا داعمًا إذا كان لديك قدم مسطحة أو مقوسة بشكل مفرط.
تجنب الإفراط في الاستخدام.
قم بالإحماء قبل التمرين وتبريده بعده.
حافظ على وزن صحي.
لا تدخن.
الاستنتاج
ألم كعب القدم هو حالة شائعة يمكن أن يكون لها عدد من الأسباب. يمكن أن يختلف العلاج حسب السبب، ولكن غالبًا ما يشمل الراحة والثلاجة والضغط والرفع. يمكن الوقاية من ألم كعب القدم باتباع النصائح المذكورة أعلاه.