الاسم المقصور
الاسم المقصور هو الاسم الذي ينتهي بألف لينة، مثل: أحمد، عثمان، إبراهيم، ومحمد، وهو من الأسماء التي لها حكم خاص في اللغة العربية، حيث يتم تغيير حركتها حسب موقعها في الجملة.
أنواع الاسم المقصور
ينقسم الاسم المقصور إلى نوعين:
1. الاسم المقصور الأصلي
وهو الاسم الذي تكون ألفه لينة أصلية، مثل: أحمد، عثمان، إبراهيم، ومحمد، وهذا النوع من الأسماء لا يتغير أبدًا، سواء كان في حالة الرفع أو النصب أو الجر.
2. الاسم المقصور الفرعي
وهو الاسم الذي تكون ألفه لينة فرعية، أي أنها ناتجة عن حذف حرف آخر، مثل: فتى، غنى، وحسن، وهذا النوع من الأسماء يتغير حسب موقعه في الجملة، حيث يتم تحريك الألف بالفتحة في حالة الرفع، وبالكسرة في حالة النصب، وبالضمة في حالة الجر.
حالات الاسم المقصور
كما ذكرنا من قبل، فإن الاسم المقصور يتغير حسب موقعه في الجملة، ويمكن أن يكون في ثلاث حالات:
1. حالة الرفع
في حالة الرفع، يتم تحريك الألف بالفتحة، مثل:
أحمدُ رجلٌ صالحٌ.
عثمانُ صديقي العزيز.
إبراهيمُ تلميذٌ مجتهد.
2. حالة النصب
في حالة النصب، يتم تحريك الألف بالكسرة، مثل:
رأيتُ أحمدَ بالأمس.
أعطيتُ عثمانَ كتابًا.
درستُ مع إبراهيمَ طوال العام.
3. حالة الجر
في حالة الجر، يتم تحريك الألف بالضمة، مثل:
ذهبتُ إلى أحمدٍ.
تحدثتُ عن عثمانٍ.
سافرتُ مع إبراهيمٍ.
حكم الاسم المقصور في بداية الكلام
إذا جاء الاسم المقصور في بداية الكلام، فإنه يتم تحريك ألفه بالفتحة، مثل:
أحمدُ رجلٌ صالحٌ.
عثمانُ صديقي العزيز.
إبراهيمُ تلميذٌ مجتهد.
حكم الاسم المقصور بعد همزة الاستفهام
إذا جاء الاسم المقصور بعد همزة الاستفهام، فإنه يتم تحريك ألفه بالكسرة، مثل:
أأحمدٌ رجلٌ صالحٌ؟
أعثمانٌ صديقي العزيز؟
أإبراهيمٌ تلميذٌ مجتهد؟
حكم الاسم المقصور بعد لا النافية للجنس
إذا جاء الاسم المقصور بعد لا النافية للجنس، فإنه يتم تحريك ألفه بالضمة، مثل:
لا أحمدٌ في البيت.
لا عثمانٌ في المدرسة.
لا إبراهيمٌ في الحديقة.
الخلاصة
الاسم المقصور هو الاسم الذي ينتهي بألف لينة، وهو نوعان: الاسم المقصور الأصلي والاسم المقصور الفرعي، ويتغير الاسم المقصور حسب موقعه في الجملة، حيث يتم تحريك الألف بالفتحة في حالة الرفع، وبالكسرة في حالة النصب، وبالضمة في حالة الجر، كما أن الاسم المقصور له أحكام خاصة عند مجيئه في بداية الكلام، وبعد همزة الاستفهام، وبعد لا النافية للجنس.