المقدمة
أمية بن خلف، من أشهر الشخصيات التي عاصرت بداية الإسلام، وكان من أشد المعارضين للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ودعوته، وكان من أبرز زعماء قريش في مكة المكرمة، وكان له دور بارز في اضطهاد المسلمين الأوائل، إلا أنه أسلم بعد فتح مكة في عام 8 هـ، وتوفي في عام 11 هـ.
نسبه
هو أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، وقيل: هو أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، وهو من بني جمح بن عمرو بن هصيص، أخو صفوان بن أمية.
حياته قبل الإسلام
كان أمية بن خلف تاجراً ثرياً، وكان له نفوذ كبير في مكة المكرمة، وكان من أشد المعارضين للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ودعوته، وكان يحرض قريش على قتله، وكان يشارك في اضطهاد المسلمين الأوائل، وكان من الذين عذبوا بلال بن رباح، وكان من الذين هاجموا المسلمين في غزوة بدر، ولكنه هرب من المعركة، وكان من الذين شاركوا في غزوة أحد، ولكنه هرب مرة أخرى من المعركة.
إسلامه
أسلم أمية بن خلف بعد فتح مكة في عام 8 هـ، وكان إسلامه مفاجئاً للجميع، حيث كان من أشد المعارضين للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ودعوته، ولكن بعد أن رأى قوة المسلمين وانتشار الإسلام، أدرك أن الإسلام هو الدين الحق، فأسلم وبايع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد كان إسلامه سبباً في إسلام كثير من قريش.
دوره في الإسلام
بعد إسلام أمية بن خلف، أصبح من أشد المدافعين عن الإسلام والمسلمين، وكان يشارك في الجهاد في سبيل الله، وكان له دور بارز في فتح بلاد فارس، وكان من الذين شهدوا معركة القادسية، وكان من الذين استشهدوا في معركة نهاوند في عام 21 هـ.
صفاته
كان أمية بن خلف رجلاً شجاعاً وقوياً، وكان ذكياً وفصيحاً، وكان له نفوذ كبير في قريش، وكان كريماً ومعطاءً، وكان محبوباً من قبل أصحابه وأتباعه.
وفاته
توفي أمية بن خلف في عام 11 هـ، في معركة نهاوند، وكان عمره آنذاك حوالي 60 عاماً.
الخاتمة
كان أمية بن خلف من الشخصيات المثيرة للجدل في التاريخ الإسلامي، وكان له دور بارز في معارضة الإسلام في البداية، ولكنه أسلم بعد فتح مكة وأصبح من أشد المدافعين عن الإسلام والمسلمين، وكان له دور بارز في الجهاد في سبيل الله، وكان من الذين استشهدوا في معركة نهاوند.