أولاً: المقدمة
يعد أميتاب باتشان وزوجته جايا بادوريان باتشان أحد أشهر الأزواج في تاريخ صناعة السينما الهندية، حيث استحوذوا على قلوب الملايين من المعجبين حول العالم بإخلاصهم وحبهم لبعضهم البعض. في هذه المقالة، سوف نلقي نظرة على رحلة حياتهما معًا، من بداياتهما المتواضعة إلى نجاحهما الباهر في بوليوود.
ثانياً: لقاء أميتاب وجايا
التقى أميتاب وجايا لأول مرة في عام 1968 خلال تصوير فيلم “Guddi”. في ذلك الوقت، كان أميتاب ممثلًا جديدًا في صناعة السينما، بينما كانت جايا ممثلة مشهورة. وعلى الرغم من اختلاف خلفياتهما، إلا أنهما سرعان ما انجذبا إلى بعضهما البعض.
ثالثاً: زواجهما
تزوج أميتاب وجايا في 3 يونيو 1973 في حفل زفاف بسيط حضره الأصدقاء والعائلة المقربين. وقد كان زواجهما بمثابة حدث كبير في صناعة السينما الهندية، حيث كانا أول زوجين من المشاهير يتزوجان.
رابعاً: دعمهما المتبادل
كان أميتاب وجايا دائمًا داعمين لبعضهما البعض طوال حياتهما المهنية والشخصية. فقد ساعد أميتاب جايا على إطلاق مسيرتها المهنية في بوليوود، بينما كانت جايا إلى جانب أميتاب خلال فترة مرضه في عام 1982.
خامساً: أطفالهما
رزق أميتاب وجايا بطفلين، ابنتهما شيتال وابنهما أبهيشيك. وقد ورث كلاهما موهبة والديهما في التمثيل، حيث أصبحت شيتال ممثلة ناجحة، بينما أصبح أبهيشيك أحد أشهر الممثلين في بوليوود.
سادساً: انفصالهما القصير
في عام 1984، انفصل أميتاب وجايا لفترة قصيرة. وقد كان هذا الانفصال بمثابة صدمة كبيرة للمعجبين، الذين كانوا يعتبرونهم الزوجين المثاليين. ومع ذلك، تصالحا في نهاية المطاف وعادا إلى بعضهما البعض.
سابعاً: حياتهما الشخصية
عاش أميتاب وجايا حياة شخصية بسيطة وهادئة. فقد كانا يعيشان في منزل متواضع في مومباي، وكانا يفضلان قضاء وقتهما مع أسرتهما وأصدقائهما المقربين.
ثامناً: الخاتمة
توفيت جايا في عام 2018 بعد صراع طويل مع مرض السرطان. وقد كان رحيلها بمثابة خسارة كبيرة لأميتاب ولصناعة السينما الهندية بأكملها. ومع ذلك، فإن إرثهما سيظل حيًا إلى الأبد في قلوب الملايين من المعجبين حول العالم.