**أمير الشعراء سيد أمين قزويني مجد الآفاق المعروف بأمين آقا فرزانه (1866م – 1948م)**
**مقدمة**
يعتبر أمين آقا فرزانه أحد أبرز الشعراء الإيرانيين في القرن العشرين، اشتهر بلقب أمير الشعراء، وقد برع في كتابة القصائد باللغتين الفارسية والعربية، وكان له دور كبير في الحركة الفكرية والثقافية في إيران، حيث كان الصوت الشعري المعبر عن هموم الوطن وقضايا المجتمع، فكان شاعرًا وطنيًا وسياسيًا واجتماعيًا.
**نشأته وتعليمه**
ولد أمين آقا فرزانه في مدينة قزوين عام 1866م، وقد درس في مدارس مدينته وفي طهران، حيث تتلمذ على يد عدد من العلماء والفقهاء، وقد كان والده تاجرًا ثريًا، مما أتاح له الفرصة للتفرغ للدراسة والاطلاع على الثقافتين الفارسية والعربية.
**مسيرته الشعرية**
بدأ أمين آقا فرزانه مسيرته الشعرية في سن مبكرة، حيث كان ينظم الشعر باللغتين الفارسية والعربية، وقد كان شاعرًا مجددًا ومبتكرًا، وقد استطاع أن يجمع بين التقاليد الشعرية القديمة والأفكار الحديثة، وقد كان من أوائل الشعراء الإيرانيين الذين كتبوا الشعر الحر.
**أعماله الأدبية**
ترك أمين آقا فرزانه وراءه ديوانًا كبيرًا من الشعر باللغتين الفارسية والعربية، وقد نشر ديوانه الأول باللغة الفارسية عام 1906م، وقد ضم هذا الديوان مجموعة من القصائد الغزلية والوطنية والاجتماعية، كما نشر ديوانه الثاني باللغة العربية عام 1912م، وقد ضم هذا الديوان مجموعة من القصائد الدينية والمدحية.
**جوائز وتكريمات**
حظي أمين آقا فرزانه بتقدير كبير من قبل النقاد والجمهور، وقد حصل على العديد من الجوائز والتكريمات، فقد حصل على لقب أمير الشعراء من قبل الحكومة الإيرانية عام 1925م، كما حصل على جائزة الدولة الإيرانية للآداب عام 1934م.
**وفاته**
توفي أمين آقا فرزانه في مدينة طهران عام 1948م، وقد ترك وراءه إرثًا شعريًا غنيًا باللغتين الفارسية والعربية، ولا يزال شعره يدرس في المدارس والجامعات الإيرانية، ويعتبر من أبرز الشعراء الإيرانيين في القرن العشرين.
**خاتمة**
يعتبر أمين آقا فرزانه أحد أبرز الشعراء الإيرانيين في القرن العشرين، وقد برع في كتابة القصائد باللغتين الفارسية والعربية، وكان له دور كبير في الحركة الفكرية والثقافية في إيران، حيث كان الصوت الشعري المعبر عن هموم الوطن وقضايا المجتمع، فكان شاعرًا وطنيًا وسياسيًا واجتماعيًا.