أُمّ الملك عبد العزيز
مقدمة:
أم الملك عبد العزيز هي سارة بنت أحمد السديري، زوجة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وأم معظم أبنائه الذكور، ولها دور بارز في تاريخ المملكة العربية السعودية.
نشأتها:
ولدت سارة السديري في مدينة الرياض عام 1292 هـ (1875 م)، وكانت تنتمي إلى أسرة السديري، وهي إحدى الأسر العريقة في نجد. تلقت تعليمها في المنزل، وتعلمت القرآن الكريم واللغة العربية.
زواجها من الملك عبد العزيز:
تزوجت سارة السديري من الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود عام 1313 هـ (1893 م)، وكان عمرها آنذاك 21 عامًا. وأنجبت له عشرة أبناء، وهم: الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والأمير فهد، والأمير سلطان، والأمير عبد الرحمن، والأمير ناصر، والأمير تركي، والأمير سلمان، والأمير أحمد.
دورها في تربية أبنائها:
اهتمت سارة السديري بتربية أبنائها، وغرس فيهم القيم الإسلامية والعربية الأصيلة. وكانت حريصة على تعليمهم القرآن الكريم واللغة العربية والتاريخ الإسلامي. كما شجعتهم على ممارسة الرياضة والصيد والفروسية.
مساندتها لزوجها الملك عبد العزيز:
كانت سارة السديري سندًا قويًا لزوجها الملك عبد العزيز، ودعمته في حروبه ومعاركه. وكانت حريصة على توفير الراحة والطمأنينة له، وكانت تستقبله بالترحاب والفرحة عندما يعود من المعارك.
دورها في توحيد المملكة العربية السعودية:
كان لسارة السديري دور كبير في توحيد المملكة العربية السعودية. فقد كانت تدعم زوجها الملك عبد العزيز في جهوده لتوحيد البلاد، وتشجعه على مواصلة الكفاح حتى تحقيق هدفه. كما كانت تقدم النصح والمشورة له في الأمور السياسية والعسكرية.
وفاتها:
توفيت سارة السديري في مدينة الرياض عام 1373 هـ (1953 م)، عن عمر يناهز 78 عامًا. ودُفنت في مقبرة العود في الرياض.
الخاتمة:
كانت سارة السديري امرأة عظيمة، كان لها دور بارز في تاريخ المملكة العربية السعودية. فهي أم معظم أبناء الملك عبد العزيز، ولها فضل كبير في تربيتهم وتعليمهم. كما أنها كانت سندًا قويًا لزوجها، ودعمته في حروبه ومعاركه. وكان لها دور كبير في توحيد المملكة العربية السعودية.