ام الملك عبدالله

المقدمة

أم الملك عبدالله، هي قرة عين ابن سعود وعظيمة النساء، تتميزت بالكرم والإنسانية الكبيرة، اشتهرت في تاريخ المملكة العربية السعودية بوهبها لأطفالها ومحيطها من الفقراء والمحتاجين، وكانت مشهورة بحبها للعمل والجهد، حتى لقبت بأنها “أم الرخاء”.

المولد والنشأة

ولدت أم الملك عبدالله في عام 1288 هـ، في مدينة الرياض، ونشأت في بيئة محافظة ومتدينة، وكانت تتمتع بذكاء حاد وفطنة، وتلقت تعليمها في المنزل، حيث تعلمت مبادئ الدين الإسلامي واللغة العربية والحساب، وتعلمت أيضًا الغزل والحياكة والتطريز، كما كانت تتمتع بقدر كبير من الحكمة واللباقة.

الزواج من الملك عبد العزيز

تزوجت أم الملك عبدالله من الملك عبد العزيز بن سعود في عام 1315 هـ، وكان عمرها آنذاك 27 عامًا، وأنجبت له عشرة أبناء، منهم الملك فهد والملك عبدالله والملك سلمان، وكانت زوجة صالحة ومخلصة، ودعمت زوجها في حروبه وإصلاحاته، وكانت مستشارة له في كثير من الأمور، وكان يقدر رأيها ويستمع إليها.

حياة أم الملك عبدالله

كانت أم الملك عبدالله امرأة تقية ومؤمنة، وكانت تحرص على أداء العبادات والطاعات، وكانت متواضعة وبسيطة، ولا تحب البذخ والترف، وكانت تكرس وقتها لتربية أبنائها ورعاية أسرتها، وكانت تحرص على تعليمهم وتثقيفهم، وكانت حريصة على مساعدة الفقراء والمحتاجين، وكانت تتبرع لهم بالمال والطعام والملابس.

دور أم الملك عبدالله في دعم زوجها

كانت أم الملك عبدالله داعمًا قويًا لزوجها الملك عبد العزيز، وكانت تساعده في إدارة شؤون البلاد، وكانت مستشارة له في كثير من الأمور، وكان يقدر رأيها ويستمع إليها، وكانت دائمًا بجانبه في حروبه وإصلاحاته، وكانت تساعده على تذليل الصعوبات والمعوقات، وكانت امرأة صابرة وقوية، وكانت تتحمل مشاق الحياة وصعوباتها.

اهتمام أم الملك عبدالله بالأعمال الخيرية

كانت أم الملك عبدالله امرأة محبة للخير، وكانت تحرص على مساعدة الفقراء والمحتاجين، وكانت تتبرع لهم بالمال والطعام والملابس، وكانت تبني المساجد والمدارس والمستشفيات، وكانت تساعد طلاب العلم، وكانت امرأة كريمة وسخية، وكانت تحب فعل الخير.

وفاة أم الملك عبدالله

توفيت أم الملك عبدالله في عام 1380 هـ، عن عمر يناهز 70 عامًا، وذلك بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات، وكانت وفاتها خسارة كبيرة للمملكة العربية السعودية، ولأسرة آل سعود، وللشعب السعودي، وكانت امرأة عظيمة ومخلصة، وستظل ذكراها خالدة في قلوب أبناء المملكة.

الخاتمة

كانت أم الملك عبدالله امرأة عظيمة ومخلصة، وكانت داعمًا قويًا لزوجها الملك عبد العزيز، وكانت تساعده في إدارة شؤون البلاد، وكانت مستشارة له في كثير من الأمور، وكانت دائمًا بجانبه في حروبه وإصلاحاته، وكانت امرأة صابرة وقوية، وكانت تتحمل مشاق الحياة وصعوباتها، وكانت محبة للخير، وكانت تحرص على مساعدة الفقراء والمحتاجين، وكانت امرأة كريمة وسخية، وكانت تحب فعل الخير، وستظل ذكراها خالدة في قلوب أبناء المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *