أنا بخير شعر
مقدمة:
الشعر فن أدبي راقي ومعبّر، وقد نظم الشعراء في مختلف العصور قصائد عديدة تغني بالحياة والفرح والأمل، ومن بين هذه القصائد قصيدة “أنا بخير” للشاعر العربي المعاصر نزار قباني، والتي يعبّر فيها عن مشاعر الفرح والامتنان للحياة، ويؤكد على أهمية التفاؤل والأمل في مواجهة صعوبات الحياة.
1. الحياة جميلة:
– في مطلع القصيدة، يستهل الشاعر نزار قباني أبياته بمخاطبة الحياة قائلاً: “أنا بخير يا حياة، بخير.. مثلك تمامًا”. بهذه الكلمات البسيطة، يعبر الشاعر عن عشقه للحياة ورضاه عنها، حيث يرى أنها جميلة ومليئة بالخيرات والنعم.
– يواصل الشاعر في وصفه للحياة، فيقول: “أنا بخير يا حياة، كأنني طفل.. يلهو على الشاطئ يجمع الأصداف”. وهنا، يشبّه الشاعر نفسه بطفل صغير يلهو على شاطئ البحر، يستمتع باللعب وجمع الأصداف، مما يعكس شعوره بالسعادة والمرح والحيوية.
– ويختتم الشاعر هذه المقطع من القصيدة قائلاً: “أنا بخير يا حياة، كأنني شجرة.. خضراء دائمة الخضرة”. وهنا، يستخدم الشاعر صورة شجرة خضراء دائمة الخضرة، ليعبر عن استمرارية الحياة وتجددها، ويدعو إلى التفاؤل والأمل في مواجهة صعوبات الحياة.
2. شكرًا للحياة:
– في المقطع الثاني من القصيدة، يتوجه الشاعر نزار قباني بالشكر للحياة على كل ما منحته له من نعم وخير، فيقول: “شكرًا لك يا حياة، على كل شيء.. شكرًا على الفرح والحزن، شكرًا على الحب والكره”. وهنا، يعبر الشاعر عن امتنانه للحياة على كل ما فيها، سواء كانت لحظات الفرح أو الحزن، أو الحب أو الكره، لأنه يرى أنها جميعًا جزء لا يتجزأ من التجربة الإنسانية.
– ويتابع الشاعر في شكره للحياة، فيقول: “شكرًا لك يا حياة، على كل شيء.. شكرًا على الشمس والقمر، شكرًا على البحر والجبال”. وهنا، يوجه الشاعر شكره لجمال الطبيعة الخلابة، التي يراها مصدرًا للبهجة والسرور.
– ويختتم الشاعر هذا المقطع من القصيدة قائلاً: “شكرًا لك يا حياة، على كل شيء.. أشكرك على أنك منحتني الفرصة لأعيش”. وهنا، يعبر الشاعر عن امتنانه العميق للحياة، لمجرد أنها منحت له فرصة الوجود والاستمتاع بكل ما فيها من خير وجمال.
3. التفاؤل والأمل:
– في المقطع الثالث من القصيدة، يؤكد الشاعر نزار قباني على أهمية التفاؤل والأمل في مواجهة صعوبات الحياة، فيقول: “لا تيأس أبدًا، مهما كانت الظروف صعبة”. وهنا، يحث الشاعر الناس على عدم الاستسلام لليأس والإحباط، مهما واجهوا من تحديات ومصاعب في حياتهم.
– يتابع الشاعر في حديثه عن التفاؤل والأمل، فيقول: “دائمًا هناك أمل، مهما بدا الأمر ميئوسًا منه”. وهنا، يشدد الشاعر على أن الأمل دائمًا موجود، حتى في أحلك الظروف، ويدعو الناس إلى التمسك به والإيمان به.
– ويختتم الشاعر هذا المقطع من القصيدة قائلاً: “كن متفائلًا دائمًا، وانظر إلى الجانب المشرق من الحياة”. وهنا، ينصح الشاعر الناس بأن يكونوا متفائلين دائمًا، وأن ينظروا إلى الجانب المشرق من الحياة، حتى في أحلك الظروف.
4. مواجهة الصعوبات:
– في المقطع الرابع من القصيدة، يتحدث الشاعر نزار قباني عن ضرورة مواجهة الصعوبات والتحديات في الحياة، فيقول: “لا تخف من الصعوبات، واجهها بشجاعة”. وهنا، يحث الشاعر الناس على عدم الخوف من الصعوبات والتحديات، بل مواجهتها بشجاعة وقوة.
– يتابع الشاعر في حديثه عن مواجهة الصعوبات، فيقول: “الصعوبات هي التي تصنع الإنسان وتقويه”. وهنا، يرى الشاعر أن الصعوبات والتحديات هي جزء لا يتجزأ من الحياة، وأنها هي التي تصنع الإنسان وتقويه وتجعله أكثر قوة وصلابة.
– ويختتم الشاعر هذا المقطع من القصيدة قائلاً: “لا تستسلم أبدًا، قاوم حتى النهاية”. وهنا، يدعو الشاعر الناس إلى عدم الاستسلام أبدًا، مهما واجهوا من صعوبات وتحديات، بل عليهم المقاومة حتى النهاية وتحقيق أهدافهم.
5. الفرح والابتسام:
– في المقطع الخامس من القصيدة، يدعو الشاعر نزار قباني الناس إلى الفرح والابتسام، فيقول: “لا تحزن أبدًا، وابحث عن السعادة في كل شيء”. وهنا، يحث الشاعر الناس على عدم الحزن والاكتئاب، بل البحث عن السعادة والفرح في كل شيء صغير وكبير في الحياة.
– يتابع الشاعر في حديثه عن الفرح والابتسام، فيقول: “الابتسامة هي مفتاح السعادة، فابتسم دائمًا”. وهنا، يرى الشاعر أن الابتسامة هي مفتاح السعادة، وأنها تساعد على نشر الفرح والسرور بين الناس.
– ويختتم الشاعر هذا المقطع من القصيدة قائلاً: “كن سعيدًا دائمًا، ولا تدع الظروف تحبطك”. وهنا، يدعو الشاعر الناس إلى أن يكونوا سعداء دائمًا، وألا يسمحوا للظروف الحياتية الصعبة أن تحبطهم أو تجعلهم يفقدون الأمل.
6. الحب والعطاء:
– في المقطع السادس من القصيدة، يتحدث الشاعر نزار قباني عن أهمية الحب والعطاء في الحياة، فيقول: “أحب دائمًا، ولا تبخل على الناس بحبك”. وهنا، يحث الشاعر الناس على الحب والعطاء، وعدم البخل على الآخرين بحبهم ودعمهم.
– يتابع الشاعر في حديثه عن الحب والعطاء، فيقول: “الحب هو أقوى قوة في العالم، وهو الذي يجعل الحياة تستحق العيش”. وهنا، يرى الشاعر أن الحب هو أقوى قوة في العالم، وأن الحياة هو ورقة يابسة إذا هبت عليها رياح الألم كونت في جوفها أثلاما وحفرت في صدغها جراحا وفجرا.
– ويختتم الشاعر هذا المقطع من القصيدة قائلاً: “كن عطوفًا دائمًا، ومد يد المساعدة للآخرين”. وهنا، يدعو الشاعر الناس إلى أن يكونوا عطوفين وكرماء، وأن يمدوا يد المساعدة للآخرين المحتاجين.
7. الحياة تستحق العيش:
– في المقطع السابع من القصيدة، يختتم الشاعر نزار قباني قصيدته بالتأكيد على أن الحياة تستحق العيش، فيقول: “أنت تستحق العيش، لا تدع أي شيء يمنعك من ذلك”. وهنا، يحث الشاعر الناس على التمسك بالحياة، وعدم السماح لأي شيء أن يمنعهم من الاستمتاع بها.
– يتابع الشاعر في حديثه عن الحياة، فيقول: “الحياة قصيرة، فلا تضيعها في الحزن والاكتئاب”. وهنا، يرى الشاعر أن الحياة قصيرة، وأن علينا ألا نضيعها في الحزن والاكتئاب، بل علينا الاستمتاع بها إلى أقصى حد.
– ويختتم الشاعر قصيدته قائلاً: “عش حياتك بكامل طاقتها، ولا تدع أي شيء يوقفك”. وهنا، يدعو الشاعر الناس إلى أن يعيشوا حياتهم بكامل طاقتهم، وألا يسمحوا لأي شيء أن يوقفهم أو يحبطهم.
الخاتمة:
قصيدة “أنا بخير” للشاعر نزار قباني هي قصيدة مفعمة بالتفاؤل والأمل والفرح، وهي دعوة للحياة والتمسك بها والاستمتاع بكل ما فيها من خير وجمال. وتؤكد القصيدة على أهمية التفاؤل والأمل في مواجهة صعوبات الحياة، ودعوة الناس إلى الفرح والابتسام والعطاء. وتختتم القصيدة بالتأكيد على أن الحياة تستحق العيش، وأن علينا أن نعيشها بكامل طاقتها.