المقدمة
إنجيله للحوش رواية للكاتب المصري يوسف القعيد صدرت عام 1985. وهي رواية حديثة تسلط الضوء على حياة فقراء مصر، وتتناول قضايا الفقر والظلم والاضطهاد.
الحوش
تدور أحداث الرواية في حوش صغير في القاهرة، وهو مكان فقير يعيش فيه مجموعة من الناس البسطاء. إنهم يكافحون من أجل البقاء، ويعانون من قلة المال والأمل.
سعدون
البطل الرئيسي في الرواية هو سعدون، وهو شاب فقير يعمل في مصنع. إنه شخص طيب القلب، لكنه يعاني من الكثير من المشاكل. فهو يعاني من الفقر والقمع من قبل صاحب عمله، كما أنه يعاني من مشاكل عائلية.
المرأة المريضة
في أحد الأيام، تلتقي سعدون بامرأة مريضة تعيش في الحوش. إنه يشعر بالأسف عليها، ويقرر مساعدتها. إنه يأخذها إلى المستشفى، ويدفع ثمن علاجها.
القس
في المستشفى، يلتقي سعدون بقس مسيحي. القس شخص طيب القلب، وهو يهتم بسعدون والمرأة المريضة. إنه يعطيهما الطعام والمال، كما أنه يساعد سعدون في العثور على وظيفة جديدة.
الاضطهاد
يتعرض سعدون والمرأة المريضة للاضطهاد من قبل صاحب مصنع سعدون. صاحب المصنع رجل شرير، وهو لا يتسامح مع الفقراء. إنه يطرد سعدون من المصنع، ويحاول إجباره على ترك الحوش.
الثورة
في النهاية، يقرر سعدون والمرأة المريضة التمرد ضد صاحب المصنع. إنهما يدعوان الناس في الحوش إلى الانضمام إليهم في ثورة ضد صاحب المصنع. إنهم ينجحون في إجباره على مغادرة الحوش، ويعيشون في سلام وحرية.
الخاتمة
إنجيله للحوش رواية مؤثرة تسلط الضوء على حياة فقراء مصر. إنها رواية تدعو إلى الثورة ضد الظلم والاضطهاد، وتدعو إلى المساواة والعدالة الاجتماعية.