انشدك عن رجلين والثالثه بنت

أنشدك عن رجلين والثالثة بنت.. قصة عبرة

المقدمة:

في إحدى القرى القديمة، عاش رجلان وثالثة بنت. كان الرجل الأول غنيًا جدًا، والثاني فقيرًا، أما البنت فكانت يتيمة. عاش الثلاثة في سلام ووئام، إلى أن حدث شيء غير مجرى حياتهم.

القصة:

الرجل الغني:

كان الرجل الغني يتمتع بحياة مترفة، وكان يمتلك الكثير من المال والجاه. كان كثيرًا ما يتباهى بثروته أمام الفقراء، وكان دائمًا متعجرفًا ومتغطرسًا.

الرجل الفقير:

كان الرجل الفقير يكافح من أجل لقمة العيش. كان يعمل بجد لإعالة أسرته، لكنه لم يكن يكسب الكثير من المال. كان كثيرًا ما يعاني من الفقر والجوع، وكان دائمًا متواضعًا وصبورًا.

البنت اليتيمة:

كانت البنت اليتيمة وحيدة في هذه الحياة. لم يكن لديها عائلة أو أصدقاء، وكانت دائمًا تشعر بالوحدة والحزن. كانت كثيرًا ما تبكي على حظها العاثر، لكنها كانت دائمًا قوية وصبورة.

لقاء الرجل الغني والفقير:

في أحد الأيام، التقى الرجل الغني والفقير صدفة في السوق. بدأ الرجل الغني في التباهي بثروته أمام الفقير، لكن الفقير لم يبالي. قال الفقير للغني: “الغنى ليس مهمًا، المهم هو أن تكون سعيدًا”.

لقاء الرجل الغني واليتيمة:

في يوم آخر، التقى الرجل الغني باليتيمة في الشارع. بدأ الرجل الغني في مضايقة اليتيمة، لكن اليتيمة لم تخف منه. قالت اليتيمة للغني: “أنا لست خائفة منك، أنا قوية”.

لقاء الرجل الفقير واليتيمة:

في اليوم التالي، التقى الرجل الفقير باليتيمة في السوق. بدأ الرجل الفقير في مساعدة اليتيمة، وأصبحا صديقين. كان الرجل الفقير دائمًا يساعد اليتيمة، وكانت اليتيمة دائمًا ممتنة له.

نهاية القصة:

في النهاية، توفي الرجل الغني فجأة. ترك الرجل الغني ثروته لفقراء القرية. عاش الرجل الفقير واليتيمة في سعادة دائمة، وكانا دائمًا ممتنين لبعضهما البعض.

الخاتمة:

هذه القصة هي تذكير بأن الغنى ليس مهمًا، وأن السعادة هي أغلى ما في الحياة. كما أن هذه القصة هي تذكير بأننا يجب أن نكون دائمًا متواضعين وصبورين، وأن نساعد الآخرين المحتاجين.