مقدمة
أنشدك عن عشرين بنتن مساجين، أيها الشاعر الذي تغنى بجمال النساء في الأسر، فهل لك أن تنشد قصيدة في وصف هؤلاء النساء الرائعات؟ أم أن لسانك قد عجز عن وصف جمالهن؟
أنشدك عن عشرين بنتًا مساجين
أنشدك عن عشرين بنتًا مساجين، أزهارًا في غياهب السجون، صامدات في وجه الظلم والقهر، يرزحن تحت وطأة السجان، يتوقن للحرية، ويحلمون بغد مشرق.
الزهور في غياهب السجون
هن نساء قد أزهارًا الربيع، جميلات كالقمر، ناعمات كالحرير، لكنهن حبيسات الجدران، يحرمهن السجان من ضوء الشمس، ونسيم الهواء، وعبق الزهور، ويذيقهم مرارة الألم والحرمان.
الصامدات في وجه الظلم والقهر
هن نساء قد عانين الأمرين، تعرضن للتعذيب والتنكيل، لكنهن لم يستسلمن، ولن يستسلمن أبدًا، فهن على العهد باقيات، صامدات في وجه الظلم والقهر، ومؤمنات بحقوقهن في الحرية والكرامة.
الحالمات بالحرية والغد المشرق
هن نساء قد فقدن حريتهن، لكنهن لم يفقدن الأمل، فهن يحلمن بالحرية، ويغردن لها الألحان، ويتوقن إلى غد مشرق، غد يعم فيه السلام والعدل والمساواة.
أنشدك عن عشرين بنتًا
أنشدك عن عشرين بنتًا، نساء عظيمات، قدوة للأجيال، صامدات في وجه الظلم والقهر، يحلمن بالحرية والغد المشرق، فهل لك أن تنشد قصيدة في وصفهن؟ أم أن لسانك قد عجز عن وصف جمالهن؟
قصة عشرين بنتًا
هن نساء قد كتبن ملحمة البطولة والتضحية، قصتهن قصة كفاح ونضال، قصة صمود وانتصار، فهن قد واجهن الظلم والقهر، وتحدين السجان، ولم يستسلمن أبدًا، فهن على العهد باقيات، صامدات في وجه الظلم والقهر، ومؤمنات بحقوقهن في الحرية والكرامة.
الاعتقال
هن نساء قد أعتقلن ظلماً وبغير وجه حق، تعرضن للتعذيب والتنكيل، وحرموا من أبسط حقوقهن الإنسانية، لكنهن لم يستسلمن، ولن يستسلمن أبدًا، فهن على العهد باقيات، صامدات في وجه الظلم والقهر، ومؤمنات بحقوقهن في الحرية والكرامة.
الحبس الانفرادي
هن نساء قد عشن في الحبس الانفرادي لسنوات طويلة، حرموا من رؤية الشمس، ومن التواصل مع العالم الخارجي، لكنهن لم ييأسن، ولن ييأسن أبدًا، فهن مؤمنات بأن الحرية قادمة، وبأن الغد المشرق ينتظرهن.
الإضراب عن الطعام
هن نساء قد أضربن عن الطعام احتجاجًا على ظروف احتجازهن، وتنديدًا بانتهاكات حقوقهن، ورفضًا للظلم والقهر، فهن يطالبن بحريتهن، وبحقوقهن الإنسانية، وبكرامتهن.
هل تستجيب؟
أنشدك عن عشرين بنتًا مساجين، هل ستستجيب لنداءهن؟ هل ستنشد قصيدة في وصفهن؟ أم أن لسانك قد عجز عن وصف جمالهن؟
ختاما
أنشدك عن عشرين بنتًا مساجين، فهل لك أن تنشد قصيدة في وصفهن؟ أم أن لسانك قد عجز عن وصف جمالهن؟