انشودة عن الام حزينه

أنشودة عن الأم الحزينة: صوت الحنان والجرح

المقدمة:

الأم، كلمة صغيرة تحمل في حروفها معنىً كبيرًا، فالأم هي الحنان والعطاء، هي الدفء والسكينة، هي الأمان والحماية، هي التي وهبتنا الحياة وحملتنا بين جنبيها تسعة أشهر، وهي التي احتوتنا برحمتها وشفقتها طوال عمرنا. ولكن هناك أمهات يُحرمون من حنان الأمومة بسبب ظروف مختلفة، الأمر الذي يجعلهن يعانين من حزن عميق وألم شديد.

1. قلب الأم الحزينة:

الأم الحزينة هي التي فقدت فلذة كبدها، فالموت هو أصعب ما يمكن أن تواجهه الأم، فهو يترك في نفسها جرحًا عميقًا لا يندمل بمرور الوقت.

الأم الحزينة هي التي هاجر أبناؤها وتركوا وطنهم الأم، فالهجرة هي بمثابة موت معنوي للأم، فهي تفقد أبناءها ولا تعرف متى ستراهم مرة أخرى.

الأم الحزينة هي التي تعاني من مرض مزمن أو إعاقة، فالمرض والإعاقة يجعلان الأم عاجزة عن القيام بمهامها اليومية، الأمر الذي يجعلها تشعر بالحزن واليأس.

2. دموع الأم الحزينة:

دموع الأم الحزينة هي دموع الاشتياق، فهي تشتاق إلى أبنائها الذين فقدتهم أو هاجروا، وتتمنى لو كانت معهم في كل لحظة.

دموع الأم الحزينة هي دموع الخوف، فهي تخاف على أبنائها من كل شيء، وتتمنى لو كان بإمكانها حمايتهم من كل شر.

دموع الأم الحزينة هي دموع الفرح، فهي فرحة بأبنائها حينما يحققون النجاح، وتفتخر بهم حينما يصبحون أشخاصًا صالحين في المجتمع.

3. أمل الأم الحزينة:

الأم الحزينة هي التي لا تفقد الأمل أبدًا، فهي تؤمن بأن الحياة ستكون أفضل في يوم من الأيام، وأنها ستلتقي بأبنائها مرة أخرى.

الأم الحزينة هي التي تصبر على المحن والابتلاءات، وتتوكل على الله في كل أمورها، وتعلم أن الله لن يضيع أجرها.

الأم الحزينة هي التي تدعو الله ليلَ نهارًا أن يحفظ أبناءها ويحميهم من كل مكروه، وأن يجمع شملها بأبنائها في أقرب وقت.

4. دور المجتمع في مساعدة الأم الحزينة:

المجتمع هو المسؤول عن مساعدة الأم الحزينة ودعمها في محنتها، وذلك من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي لها.

المجتمع هو المسؤول عن توفير الرعاية الصحية اللازمة للأم الحزينة، ومساعدتها في تربية أبنائها وتعليمهم.

المجتمع هو المسؤول عن توفير فرص العمل للأم الحزينة، وإشراكها في الأنشطة الاجتماعية والثقافية، حتى لا تشعر بالوحدة والعزلة.

5. دور الأسرة في مساعدة الأم الحزينة:

الأسرة هي السند الحقيقي للأم الحزينة، فهي التي توفر لها الدعم والحب والاهتمام.

الأسرة هي التي تساعد الأم الحزينة في تربية أبنائها وتعليمهم، وتوفر لهم الرعاية الصحية اللازمة.

الأسرة هي التي تشجع الأم الحزينة على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والثقافية، وتساعدها في التغلب على وحدتها وعزلتها.

6. دور الدولة في مساعدة الأم الحزينة:

الدولة هي المسؤولة عن توفير الدعم المادي والمعنوي للأم الحزينة، وذلك من خلال تقديم المساعدات المالية والخدمات الاجتماعية.

الدولة هي المسؤولة عن توفير الرعاية الصحية اللازمة للأم الحزينة، وإشراكها في الأنشطة التعليمية والتدريبية.

الدولة هي المسؤولة عن توفير فرص العمل للأم الحزينة، وإشراكها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

7. دور الأم الحزينة في المجتمع:

الأم الحزينة هي مصدر إلهام وقوة للآخرين، فهي نموذج للصبر والمثابرة والإيمان بالله.

الأم الحزينة هي التي تنشر الحب والط доброта في العالم، وذلك من خلال مساعدة الآخرين ودعمهم في محنهم.

الأم الحزينة هي التي تساهم في بناء المجتمع ونهضته، وذلك من خلال تربية أبنائها تنشئة صالحة وتعليمهم القيم النبيلة.

الخاتمة:

الأم الحزينة هي رمز للحنان والجرح، فهي تعاني من آلام عميقة ولكنها لا تفقد الأمل أبدًا. هي أم قوية ومثابرة، وهي مصدر إلهام وقوة للآخرين. الأم الحزينة هي تستحق كل الحب والدعم والتقدير من المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *