نشيد لمار
المقدمة:
نشيد لمار هو نشيد وطني عربي، ألّفه الشاعر السوري محمد سليم جودة، ولحنه الموسيقار المصري محمد عبد الوهاب. اعتُمد النشيد الوطني السوري في عام 1936، وظلّ حتى عام 1963، عندما حُلَّ “الاتحاد السوري المصري” الذي ضمّ بين مصر وسوريا.
وحدة الأمة العربية:
– يعبّر نشيد لمار عن وحدة الأمة العربية، وعن تطلّعاتها نحو الاستقلال والحرية.
– يحثّ النشيد العرب على الاتحاد والتعاون، ويدعوهم إلى الوقوف صفًا واحدًا في وجه الأعداء.
– يرمز النشيد إلى تراث الأمة العربية العريق، ويجسّد قيمها ومبادئها.
جمال الطبيعة السورية:
– يصف نشيد لمار جمال الطبيعة السورية، ويعبّر عن حبّه لها.
– يتغنّى النشيد بجبال سوريا الشاهقة، ووديانها الخضراء، وسهولها الخصبة.
– يبرز النشيد أهمية الطبيعة السورية، ودورها في حياة الإنسان السوري.
تضحيات الشعب السوري:
– يحيي نشيد لمار تضحيات الشعب السوري في سبيل الحصول على الاستقلال والحرية.
– يثمّن النشيد دماء الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الوطن.
– يدعو النشيد الشعب السوري إلى الاستمرار في النضال حتى تحقيق أهدافه المنشودة.
السيادة والاستقلال:
– يؤكد نشيد لمار على سيادة واستقلال سوريا، ويرفض أي محاولة للتدخل في شؤونها الداخلية.
– يشدّد النشيد على ضرورة الحفاظ على كيان سوريا ووحدة أراضيها.
– يعبّر النشيد عن رغبة الشعب السوري في العيش بحرية وكرامة، بعيدًا عن التدخلات الأجنبية.
الشجاعة والإقدام:
– يحثُّ نشيد لمار الشعب السوري على الشجاعة والإقدام، ويدعوه إلى المواجهة وعدم الاستسلام.
– يبرز النشيد أهمية التضحية والفداء في سبيل الوطن، ويعتبرهما من أسمى القيم.
– يؤكد النشيد على ضرورة الدفاع عن الوطن بكل ما أوتينا من قوة، وعدم السماح لأحد بانتهاك سيادته.
المستقبل المشرق:
– يتطلع نشيد لمار إلى مستقبل مشرق لسوريا، ويتمنى لها التقدم والازدهار.
– يدعو النشيد الشعب السوري إلى العمل الجاد والإخلاص من أجل بناء وطن قوي ومزدهر.
– يعبر النشيد عن ثقته بأن سوريا ستتخطى جميع الصعوبات والتحديات، وستصل إلى المكانة التي تستحقها بين الأمم.
الخاتمة:
نشيد لمار هو تحفة فنية رائعة، يجسّد روح الأمة العربية وتطلّعاتها نحو الحرية والاستقلال. إنه نشيد يحمل بين طياته الكثير من المعاني والقيم السامية، ويعتبر من أهم الأناشيد الوطنية في العالم العربي.