انماط الشخصية 16

انماط الشخصية 16

مقدمة:

يُعرَّف اختبار الأنماط الشخصية لـ 16 نوعًا (MBTI) بأنه مؤشر نفسي مصمم لقياس تفضيلات الأفراد في أربع مجالات أساسية: التوجه العام، وإدراك المعلومات، واتخاذ القرار، والأسلوب في التعامل مع العالم الخارجي.

الجامع بين الأضداد:

– يمكن أن يكون الفرد حازمًا وحساسًا في آن واحد.

– يمكن أن يكون الفرد منطقيًا وعاطفيًا في آن واحد.

– يمكن أن يكون الفرد منفتحًا وانطوائيًا في آن واحد.

أبعاد الأنماط الشخصية الـ 16:

1. اتجاهك نحو العالم:

– انطوائي (I): ويميل الانطوائيون إلى التركيز على عالمهم الداخلي من الأفكار والمشاعر والخبرات.

– منفتح (E): ويميل المنفتحون إلى التركيز على عالمهم الخارجي من الأشخاص والأحداث والأشياء.

2. الطريقة التي تتلقى بها المعلومات:

– استشعاري (S): يفضل الأشخاص ذوو الإدراك الحسي المعلومات التي يمكنهم الحصول عليها من خلال حواسهم الخمس.

– حدسي (N): يفضل الأشخاص ذوو الإدراك الحدسي المعلومات التي يمكنهم الحصول عليها من خلال حدسهم وخيالهم.

3. الطريقة التي تتخذ بها القرارات:

– مفكر (T): يتخذ المفكرون قراراتهم بناءً على المنطق والموضوعية.

– عاطفي (F): يتخذ العاطفون قراراتهم بناءً على مشاعرهم الشخصية.

4. أسلوب حياتك:

– منظم (J): يميل الأشخاص المنظمون إلى تفضيل النظام والهيكل.

– مرن (P): يميل الأشخاص المرنون إلى تفضيل المرونة والتلقائية.

أمثلة على الأنماط الشخصية الـ 16:

1. المهندس (INTJ): المهندسون هم أشخاص خلاقون وذو رؤى ثاقبة، لديهم مهارات حل المشكلات والتفكير النقدي.

2. المحامي (INTP): المحامون هم أشخاص مفكرون ومبدعون، لديهم مهارات استثنائية في تحليل المعلومات والتواصل.

3. المعلم (INFJ): المعلمون هم أشخاص متعاطفون وحساسون، لديهم مهارات استثنائية في الإرشاد والتوجيه.

4. المستشار (INFP): المستشارون هم أشخاص مثاليون وخلاقون، لديهم مهارات استثنائية في الإبداع والخيال.

تطبيقات الأنماط الشخصية الـ 16:

1. التوجيه المهني: يمكن استخدام الأنماط الشخصية الـ 16 لمساعدة الأفراد في اختيار المسار الوظيفي المناسب لهم.

2. التطوير المهني: يمكن استخدام الأنماط الشخصية الـ 16 لمساعدة الأفراد في تطوير مهاراتهم وقدراتهم.

3. التوافق الزوجي: يمكن استخدام الأنماط الشخصية الـ 16 لمساعدة الأزواج في فهم بعضهم البعض بشكل أفضل وتحسين توافقهم.

استنتاج:

الأنماط الشخصية الـ 16 هي أداة قوية يمكن استخدامها لفهم أنفسنا والآخرين بشكل أفضل. يمكن استخدام هذه الأداة في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك التوجيه المهني، والتطوير المهني، والتوافق الزوجي.

أضف تعليق