مقدمة
اسم أن من الأسماء الثمانية عشر التي وردت في الكتاب الكريم، ويُكثر استخدامه في اللغة العربية، كما أن له العديد من الأنواع والأقسام، والتي تستخدم كل منها في مواضع معينة، وفي هذا المقال سنتناول أنواع اسم أن بالتفصيل.
أن المصدرية
هي التي تدخل على المصدر الصريح أو المؤول فتجعله اسمًا له، ولا تدخل إلا على المصادر التي لا يكون فيها فاعل، نحو: (اعلم أن الاجتهاد مطلوب)، (أرى أن النجاح حليف المجتهدين)، (ظن أن الفشل مصير الكسالى).
أن المصدرية
هي التي تدخل على مصدر الفعل إذا كان محذوفًا، نحو: (أن ترحل خير من أن تقيم)، (أنه تعلم خير من أن تجهل).
أن الخبرية
هي التي تفيد تحقق شيء ما وإثباته، وتدخل على الجملة الاسمية، نحو: (أنه فاضل)، (أنه عالم جليل)، (أنه بطل شجاع).
أن الشرطية
هي التي تدخل على الفعل المضارع، وتفيد شرطية وقوعه، نحو: (وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون)، (وأن تعدلوا أقرب للتقوى)، (وأن تتقوا الله خير لكم إن كنتم مؤمنين).
أن الناصبة
هي التي تدخل على المضارع وتنصبه، وتفيد تمنيه أو طلبه أو إرادته، نحو: (يا ليت أني كنت معهم)، (وددت أني أكون معهم)، (أحب أن أكون طبيبًا).
أن المصدرية
هي التي تدخل على المصدر المؤول من الفعل، وتجعله اسمًا منصوبًا، نحو: (أن تذاكر خير من أن تمضي وقتك في اللهو)، (أن تذاكر أهم من أن تضيع وقتك).
أن المخففة من الثقيلة
هي التي تدخل على الكلمة فتخففها من ثقلها، بحيث تصبح حرفًا، نحو: (ألا لن تدركوا ما تُوعَدون إلا أن تقوم الساعة).
أن المفتوحة همزة الوصل
هي التي تكون مفتوحة وهمزة الوصل، وتأتي في أول الكلام، نحو: (أنه خير منك)، (أنك ستنجح إن شاء الله)، (أنتم بخير).
أن المصدرية
هي التي تدخل على المصدر الناقص فتجعله تامًا، نحو: (أنه ضرب أخاه)، (أنه كسر النافذة).
خاتمة
وفي ختام هذا المقال، نكون قد تناولنا أنواع اسم أن بالتفصيل، والتي تستخدم كل منها في مواضع معينة، حيث إنها تتنوع ما بين المصدرية والشرطية والخبرية والناصبة والمخففة من الثقيلة والمفتوحة همزة الوصل والمصدرية.