الاستفهام وأنواعه
المقدمة:
الاستفهام هو عملية توجيه سؤال للحصول على إجابة. ويمكن أن تكون الأسئلة مفتوحة أو مغلقة، والأسئلة المفتوحة هي تلك التي تسمح بالإجابة بأي شيء، في حين أن الأسئلة المغلقة هي تلك التي لا تسمح إلا بإجابات محددة. هناك سبعة أنواع رئيسية من الاستفهام، وهي:
1. الاستفهام الاسمي:
ويستخدم للإستفسار عن شيء مجهول باستخدام كلمة استفهام، وتكون الكلمة في محل رفع.
– من ذهب إلى الحفل؟
– ماذا فعلت في العطلة؟
– أين تقع مكتبتك؟
2. الاستفهام الفعلي:
ويستخدم للإستفسار عن حدوث شيء أو عدمه باستخدام إحدى أدوات الاستفهام (هل، أ، أم)
– هل قرأت الكتاب؟
– أذهب أم أبقى؟
– هل انتهى أصدقاؤك من دراستهم؟
3. الاستفهام الزماني:
ويستخدم للإستفسار عن زمن وقوع حدث أو فعل باستخدام إحدى أدوات الاستفهام (متى، منذ متى، حتى متى)
– متى ستعود إلى المنزل؟
– منذ متى وأنت تمارس الرياضة؟
– حتى متى ستبقى في المدينة؟
4. الاستفهام المكاني:
ويستخدم للإستفسار عن مكان وقوع حدث أو فعل باستخدام إحدى أدوات الاستفهام (أين، إلى أين، من أين)
– أين تقيم هذه الأيام؟
– إلى أين ستسافر في عطلتك القادمة؟
– من أين أتى هذا الرجل؟
5. الاستفهام الكيفي:
ويستخدم للإستفسار عن كيفية حدوث شيء أو فعل باستخدام إحدى أدوات الاستفهام (كيف، بأي طريقة)
– كيف نجحت في تحقيق هذا الإنجاز؟
– بأي طريقة يمكنك حل هذه المسألة؟
– كيف يمكنني الوصول إلى مطار المدينة؟
6. الاستفهام السببي:
ويستخدم للإستفسار عن سبب حدوث شيء أو فعل باستخدام إحدى أدوات الاستفهام (لماذا)
– لماذا تأخرت عن موعدك؟
– لماذا لم تنجح في الامتحان؟
– لماذا هاجر أصدقاؤك إلى الخارج؟
7. الاستفهام الكمِّي:
ويستخدم للإستفسار عن مقدار أو كمية شيء أو فعل باستخدام إحدى أدوات الاستفهام (كم، كمّ، بكم)
– كم عدد الطلاب في هذا الفصل؟
– كمّ من الوقت يستغرق إعداد هذه الوجبة؟
– بكم سعر هذا الفستان؟
الخاتمة:
الاستفهام هو أداة مهمة في التواصل، ويمكن أن يساعدنا في الحصول على المعلومات التي نحتاجها، ويمكن أن يساعدنا أيضًا في فهم الأشياء من حولنا بشكل أفضل. ونظرًا لأهمية الاستفهام في عملية التواصل، يجب أن يكون المُتحدث بارعًا في استخدامه، وأن يُصيغ العبارة الاستفهامية صياغةً سليمةً لإيصال المغزى من وراء السؤال.