انواع الافرازات للبنت

انواع الافرازات للبنت

مقدمة

الإفرازات المهبلية هي جزء طبيعي من صحة المرأة، وهي تساعد على الحفاظ على نظافة المهبل وحمايته من العدوى. ومع ذلك، يمكن أن تتغير الإفرازات المهبلية في اللون والاتساق والرائحة، مما قد يكون علامة على وجود مشكلة صحية.

أنواع الإفرازات المهبلية

هناك العديد من أنواع الإفرازات المهبلية، ومنها:

الإفرازات الشفافة واللزجة: هذا النوع من الإفرازات هو طبيعي ويحدث طوال الدورة الشهرية للمرأة. وهو يساعد على ترطيب المهبل والحفاظ عليه نظيفًا.

الإفرازات بيضاء أو رمادية: هذا النوع من الإفرازات هو طبيعي أيضًا يحدث بعد الدورة الشهرية للمرأة. وهو يساعد على إزالة الخلايا الميتة والأنسجة من المهبل.

الإفرازات الصفراء أو الخضراء: هذا النوع من الإفرازات هو غير طبيعي وينبغي مراجعة الطبيب، قد يكون علامة على وجود عدوى.

الإفرازات البنية أو السوداء: هذا النوع من الإفرازات هو غير طبيعي أيضًا وينبغي مراجعة الطبيب، قد يكون علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة، مثل الحمل خارج الرحم.

الإفرازات ذات الرائحة الكريهة: هذا النوع من الإفرازات هو غير طبيعي وينبغي مراجعة الطبيب، قد يكون علامة على وجود عدوى.

الإفرازات المصحوبة بالحكة أو الألم: هذا النوع من الإفرازات هو غير طبيعي وينبغي مراجعة الطبيب، قد يكون علامة على وجود عدوى أو مشكلة صحية أخرى.

الإفرازات المصحوبة بالنزيف: هذا النوع من الإفرازات هو غير طبيعي وينبغي مراجعة الطبيب، قد يكون علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة، مثل الإجهاض.

اختلافات الإفرازات المهبلية

اللون: قد يتغير لون الإفرازات المهبلية من الشفاف إلى الأبيض إلى الأصفر إلى الأخضر إلى البني أو الأسود.

الاتساق: قد يكون الإفرازات المهبلية مخاطية أو مائية أو سميكة أو متكتلة.

الرائحة: قد تكون الإفرازات المهبلية عديمة الرائحة أو لها رائحة طفيفة أو نفاذة.

أسباب تغير الإفرازات المهبلية

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تغير الإفرازات المهبلية، ومنها:

الدورة الشهرية: تتغير الإفرازات المهبلية خلال الدورة الشهرية للمرأة. وذلك لأن مستويات الهرمونات تتغير خلال الدورة الشهرية، مما يؤثر على الإفرازات المهبلية.

الحمل: تتغير الإفرازات المهبلية أثناء الحمل. وذلك لأن الجسم ينتج المزيد من الإفرازات المهبلية لحماية الرحم والجنين.

الرضاعة الطبيعية: تتغير الإفرازات المهبلية أثناء الرضاعة الطبيعية. وذلك لأن مستويات الهرمونات تتغير أثناء الرضاعة الطبيعية، مما يؤثر على الإفرازات المهبلية.

العدوى: يمكن أن تؤدي العدوى المهبلية إلى تغير الإفرازات المهبلية. ومن أنواع العدوى المهبلية التي يمكن أن تؤثر على الإفرازات المهبلية: عدوى الخميرة، والتهاب المهبل الجرثومي، والتريكوموناس.

الأدوية: يمكن أن تؤدي بعض الأدوية إلى تغير الإفرازات المهبلية. ومن أنواع الأدوية التي يمكن أن تؤثر على الإفرازات المهبلية: أدوية منع الحمل، والمضادات الحيوية، والعلاج الكيميائي.

الحالات الصحية الأخرى: يمكن أن تؤدي بعض الحالات الصحية الأخرى إلى تغير الإفرازات المهبلية. ومن أنواع الحالات الصحية الأخرى التي يمكن أن تؤثر على الإفرازات المهبلية: السكري، وسرطان المهبل، وسرطان الرحم.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

ينبغي مراجعة الطبيب في الحالات التالية:

تغير لون الإفرازات المهبلية إلى الأصفر أو الأخضر أو البني أو الأسود.

تغير اتساق الإفرازات المهبلية إلى السميك أو المتكتل.

تغير رائحة الإفرازات المهبلية إلى النفاذة.

الإفرازات المهبلية المصحوبة بالحكة أو الألم.

الإفرازات المهبلية المصحوبة بالنزيف.

الوقاية من تغير الإفرازات المهبلية

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الوقاية من تغير الإفرازات المهبلية، ومنها:

غسل المنطقة التناسلية بالماء الدافئ والصابون اللطيف مرة أو مرتين في اليوم.

تجنب استخدام الدش المهبلي.

ارتداء الملابس الداخلية القطنية الفضفاضة.

تغيير الملابس الداخلية يوميًا.

تجنب استخدام مواد كيميائية قاسية مثل السدادات القطنية المعطرة أو مزيلات العرق المهبلية.

مراجعة الطبيب بانتظام لإجراء فحوصات المهبل.

الخاتمة

الإفرازات المهبلية هي جزء طبيعي من صحة المرأة، ولكن يمكن أن تتغير في اللون والاتساق والرائحة، مما قد يكون علامة على وجود مشكلة صحية. وينبغي مراجعة الطبيب إذا تغيرت الإفرازات المهبلية بشكل كبير أو إذا كانت مصحوبة بالحكة أو الألم أو النزيف.

أضف تعليق