المقدمة
البرقع هو قطعة من القماش ترتديها النساء المسلمات في بعض البلدان لتغطية وجوههن. وقد كان البرقع موضوعًا للجدل في السنوات الأخيرة، حيث حظرت بعض الدول ارتدائه. ومع ذلك، لا يزال البرقع جزءًا مهمًا من الثقافة الإسلامية بالنسبة للعديد من النساء.
أنواع البراقع
هناك العديد من أنواع البراقع، ولكل منها مظهره الفريد. فيما يلي بعض الأنواع الأكثر شيوعًا:
البرقع الأفغاني: يُعرف هذا النوع من البرقع أيضًا باسم البرقع البرقع، وهو مصنوع من قطعة مستطيلة من القماش الأسود تُلصق حول الوجه. وعادة ما يتم تثبيته على الرأس بخيط أو دبوس.
البرقع العربي: يُعرف هذا النوع من البرقع أيضًا باسم البرقع النقاب، وهو مصنوع من قطعة مثلثة من القماش الأسود تُلصق حول الفم والأنف. وعادة ما يتم تثبيته على الرأس بخيط أو دبوس.
البرقع الباكستاني: يُعرف هذا النوع من البرقع أيضًا باسم البرقع الشادور، وهو مصنوع من قطعة طويلة من القماش الأسود تُلف حول الجسم. وعادة ما يتم تثبيته على الرأس بخيط أو دبوس.
البرقع الإيراني: يُعرف هذا النوع من البرقع أيضًا باسم البرقع التشادور، وهو مصنوع من قطعة طويلة من القماش الأسود تُلف حول الجسم. وعادة ما يتم تثبيته على الرأس بخيط أو دبوس.
البرقع التركي: يُعرف هذا النوع من البرقع أيضًا باسم البرقع الحجاب، وهو مصنوع من قطعة من القماش تغطي الرأس والكتفين. وعادة ما يتم تثبيته على الرأس بخيط أو دبوس.
البرقع الصومالي: يُعرف هذا النوع من البرقع أيضًا باسم البرقع الجلباب، وهو مصنوع من قطعة طويلة من القماش تغطي الجسم كله. وعادة ما يتم تثبيته على الرأس بخيط أو دبوس.
البرقع الماليزي: يُعرف هذا النوع من البرقع أيضًا باسم البرقع التوdung، وهو مصنوع من قطعة من القماش تغطي الرأس والكتفين. وعادة ما يتم تثبيته على الرأس بخيط أو دبوس.
تاريخ البرقع
يعود تاريخ البرقع إلى القرن السابع الميلادي عندما أمر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) النساء المسلمات بتغطية وجوههن. ومنذ ذلك الحين، أصبح البرقع جزءًا مهمًا من الثقافة الإسلامية بالنسبة للعديد من النساء.
الجدل حول البرقع
في السنوات الأخيرة، كان البرقع موضوعًا للجدل في العديد من البلدان. وقد حظرت بعض الدول ارتدائه، في حين أن دولًا أخرى تسمح به.
البلدان التي تحظر البرقع: فرنسا، بلجيكا، هولندا، الدنمارك، النرويج، إيطاليا، إسبانيا، سويسرا، بلغاريا، رومانيا، لاتفيا، ليتوانيا، إستونيا، سلوفاكيا، بولندا، التشيك، المجر، كرواتيا، صربيا، الجبل الأسود، البوسنة والهرسك، مقدونيا، ألبانيا، كوسوفو، صربيا ومونتينيغرو.
البلدان التي تسمح بالبرقع: المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، كندا، أستراليا، نيوزيلندا، ألمانيا، أيرلندا، النمسا، البرتغال، اليونان، قبرص، مالطا، لوكسمبورغ، سلوفينيا، المجر، التشيك، بولندا، سلوفاكيا، رومانيا، بلغاريا، لاتفيا، ليتوانيا، إستونيا، أوكرانيا، بيلاروسيا، روسيا، كازاخستان، أوزبكستان، تركمانستان، طاجيكستان، قيرغيزستان، منغوليا، الصين، كوريا الشمالية، كوريا الجنوبية، اليابان، تايوان، هونج كونج، ماكاو، سنغافورة، ماليزيا، إندونيسيا، بروناي، الفلبين، تايلاند، ميانمار، لاوس، كمبوديا، فيتنام، تيمور الشرقية، بابوا غينيا الجديدة، جزر سليمان، فانواتو، فيجي، تونغا، ساموا، كيريباتي، توفالو، ناورو، جزر مارشال، ولايات ميكرونيزيا المتحدة، بالاو.
آراء الناس حول البرقع
هناك العديد من الآراء المختلفة حول البرقع. يعتقد بعض الناس أنه رمز للقمع، بينما يعتقد آخرون أنه حق ديني. وهناك من يعتقد أن ارتدائه يجب أن يكون اختيارًا شخصيًا، بينما يعتقد آخرون أنه يجب حظره.
مستقبل البرقع
من الصعب التنبؤ بمستقبل البرقع. ومع ذلك، من الواضح أن الجدل حوله سيستمر في السنوات القادمة. ومن المحتمل أن يزداد عدد البلدان التي تحظر البرقع، كما من المحتمل أن يزداد عدد البلدان التي تسمح به. وفي النهاية، سيكون الأمر متروكًا لكل بلد لتقرر ما إذا كان سيسمح بالبرقع أم لا.
الخاتمة
البرقع هو قطعة من القماش ترتديها النساء المسلمات في بعض البلدان لتغطية وجوههن. وقد كان البرقع موضوعًا للجدل في السنوات الأخيرة، حيث حظرت بعض الدول ارتدائه. ومع ذلك، لا يزال البرقع جزءًا مهمًا من الثقافة الإسلامية بالنسبة للعديد من النساء.