مقدمة:
المفعول المطلق هو اسم منصوب يدل على معنى مصدر مؤكد، وينقسم إلى نوعين رئيسيين: المفعول المطلق النوعي والمفعول المطلق العددي.
1. المفعول المطلق النوعي:
ويسمى أيضًا بالمفعول المطلق المعنوي، وهو الاسم المنصوب الذي يدل على تأكيد نوع الفعل، أي يوضح نوع الحدث أو الفعل الذي وقع.
أمثلة:
– ضربتُ الحصان سوطًا.
– قرأتُ الكتاب قراءة متأنية.
– أكرمتُ الضيف إكرامًا بالغًا.
2. المفعول المطلق العددي:
ويسمى أيضًا بالمفعول المطلق الحسي، وهو الاسم المنصوب الذي يدل على تأكيد عدد مرات وقوع الفعل، أي يوضح عدد المرات التي تم فيها أداء الفعل.
أمثلة:
– ضربتُ الحصان عشر جلدات.
– قرأتُ الكتاب ثلاث مرات.
– أكرمتُ الضيف عشرة أيام.
3. المفعول المطلق المصدر:
هو المصدر الذي يؤكد معنى الفعل من غير زيادة فيه مثل:
أمثلة:
– ضحك ضحكة.
– بكى بكاءً شديدًا.
– نام نومًا عميقًا.
4. المفعول المطلق الحدث:
هو الحدث الذي يؤكد معنى الفعل من غير زيادة فيه مثل:
أمثلة:
– صرخ صرخة.
– أطلق طلقة.
– رمى حجارة.
5. المفعول المطلق الصفة:
هو الصفة التي تؤكد معنى الفعل من غير زيادة فيه مثل:
أمثلة:
– أحب حبًا شديدًا.
– كره كرهًا عميقًا.
– فرح فرحًا عظيمًا.
6. المفعول المطلق الحال:
هو الحال الذي يؤكد معنى الفعل من غير زيادة فيه مثل:
أمثلة:
– مشى بخطوات سريعة.
– ركض بأقصى سرعة.
– طار كالعصفور.
7. المفعول المطلق السببية:
هو السبب الذي يؤكد معنى الفعل من غير زيادة فيه مثل:
أمثلة:
– انزلق بسبب المطر.
– تأخر بسبب الزحام.
– مرض بسبب البرد.
خاتمة:
المفعول المطلق هو أحد أهم أنواع المفعول في اللغة العربية، وهو يلعب دورًا كبيرًا في تأكيد معنى الفعل وإيضاح نوع الحدث أو الفعل الذي وقع.