مدينة دومة الجندل هي إحدى مدن منطقة الجوف في المملكة العربية السعودية، تقع في الجزء الشمالي الغربي من المنطقة، وهي مدينة تاريخية ذات أهمية كبيرة، حيث ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، فهي المدينة التي أرسل الله فيها نبيه شعيب عليه السلام، وهي أيضًا مسقط رأس العديد من العلماء والفقهاء المسلمين.
مواقيت الصلاة في دومة الجندل:
الفجر: يبدأ وقت صلاة الفجر مع أذان الفجر، وينتهي بانتهاء وقت الشروق.
الظهر: يبدأ وقت صلاة الظهر عندما تزول الشمس، وينتهي بانتهاء وقت العصر.
العصر: يبدأ وقت صلاة العصر عند سقوط الشمس إلى ظل يساوي طول الإنسان، وينتهي بانتهاء وقت غروب الشمس.
المغرب: يبدأ وقت صلاة المغرب عند غروب الشمس، وينتهي بانتهاء وقت العشاء.
العشاء: يبدأ وقت صلاة العشاء عند انتهاء وقت المغرب، وينتهي بطلوع الفجر.
تحديد اتجاه القِبلة في دومة الجندل:
يمكن تحديد اتجاه القبلة في دومة الجندل من خلال استخدام البوصلة، حيث يكون اتجاه القبلة هو الاتجاه الذي يشير إليه سهم البوصلة.
يمكن أيضًا تحديد اتجاه القبلة من خلال ملاحظة حركة الشمس، حيث تكون الشمس في اتجاه الشرق عند شروقها، وفي اتجاه الغرب عند غروبها، ويكون اتجاه القبلة هو الاتجاه المتعامد مع اتجاه حركة الشمس.
يمكن أيضًا تحديد اتجاه القبلة من خلال الاستعانة بعلامات خاصة موجودة في المساجد، مثل المحراب.
فضل الصلاة في وقتها في دومة الجندل:
الصلاة في وقتها من أهم العبادات التي يحرص عليها المسلمون في دومة الجندل، حيث أمر الله سبحانه وتعالى المسلمين بالصلاة في وقتها، فقال تعالى: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ” (البقرة: 43).
الصلاة في وقتها لها فضل كبير، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “الصلاة في وقتها أفضل من الدنيا وما فيها” (رواه أحمد والنسائي).
الصلاة في وقتها سبب من أسباب دخول الجنة، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من صلى لله اثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة، بنى الله له بيتًا في الجنة” (رواه مسلم).
آداب الصلاة في دومة الجندل:
يجب على المسلم أن يتوضأ قبل الصلاة، والتأكد من طهارة ثيابه ومكان الصلاة.
يجب على المسلم أن يستقبل القبلة عند الصلاة، والتأكد من أن سجوده متجه نحوها.
يجب على المسلم أن يخشع في صلاته، ويتجنب الكلام والعبث والالتفات أثناء الصلاة.
يجب على المسلم أن يقرأ الفاتحة في كل ركعة من الصلاة، بالإضافة إلى قراءة بعض السور أو الآيات الأخرى من القرآن الكريم.
يجب على المسلم أن يكبر عند الانتقال من ركن إلى آخر في الصلاة، وعند الركوع والسجود.
سنن الصلاة في دومة الجندل:
من السنن المستحبة في الصلاة رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام، والتكبير عند الركوع والسجود والرفع منهما.
من السنن المستحبة في الصلاة قول “سبحان ربي العظيم” في الركوع، و”سمع الله لمن حمده” في الرفع منه، و”ربي اغفر لي” في السجود.
من السنن المستحبة في الصلاة قراءة التشهد الأول بعد الركعتين الأوليين، والتشهد الأخير قبل السلام.
من السنن المستحبة في الصلاة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير.
من السنن المستحبة في الصلاة السلام على الملائكة والمسلمين عند السلام.
نواقض الصلاة في دومة الجندل:
ينقض الصلاة الكلام عمدًا، والفعل الكثير الذي ينافي الصلاة، والارتداد عن الإسلام، والجنون، والإغماء الطويل، والضحك عمدًا، والأكل والشرب عمدًا، والالتفات الكثير عن القبلة، والحدث الأصغر والأكبر.
إذا فعل المسلم شيئًا من نواقض الصلاة، فعليه أن يتوقف عن الصلاة ويستأنفها من جديد بعد الوضوء إذا كان الحدث أصغر، وبعد الاغتسال إذا كان الحدث أكبر.
إذا شك المسلم في وقوع ناقض من نواقض الصلاة، فعليه أن يبني على اليقين، فإذا شك في أنه تكلم أو فعل شيئًا آخر ينقض الصلاة، فعليه أن يكمل صلاته على أساس أنه لم يفعل شيئًا من ذلك.
خاتمة:
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي من أهم العبادات التي يحرص عليها المسلمون في دومة الجندل، حيث أمر الله سبحانه وتعالى المسلمين بالصلاة في وقتها، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم حث المسلمين على الصلاة في وقتها، وبين لهم فضلها وأجرها العظيم.