اوقات الصلاه حقل

أوقات الصلاة

مقدمة:

الصلاة هي عمود الدين، وهي من أهم العبادات التي فرضها الله تعالى على المسلمين، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة. وقد فرضت الصلاة على المسلمين في السنة الثانية من الهجرة، وقد جاء ذكرها في القرآن الكريم في أكثر من موضع، ومنها قوله تعالى: {أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة: 43].

أوقات الصلاة:

لقد حدد الشارع الحكيم مواقيت محددة لأداء الصلاة، وهي خمس صلوات في اليوم والليلة، وقد حدد لكل صلاة منها وقتها الخاص، وهي:

1. صلاة الفجر: تبدأ من طلوع الفجر الثاني إلى طلوع الشمس.

2. صلاة الظهر: تبدأ من زوال الشمس إلى أن يصير ظل كل شيء مثله.

3. صلاة العصر: تبدأ من اصفرار الشمس إلى غروبها.

4. صلاة المغرب: تبدأ من غروب الشمس إلى أن يختفي الشفق الأحمر.

5. صلاة العشاء: تبدأ من مغيب الشفق الأحمر إلى طلوع الفجر الثاني.

أهمية الصلاة في وقتها:

لقد أكد الشارع الحكيم على أهمية أداء الصلاة في وقتها، وقد جاء في الحديث الشريف: “الصلاة في وقتها أفضل من الدنيا وما فيها” [رواه الترمذي]. كما أن الصلاة في وقتها لها فضل كبير عند الله تعالى، وقد جاء في الحديث الشريف: “من صلى الصلاة لوقتها كان له عند الله عهد أن يغفر له” [رواه النسائي].

كيفية أداء الصلاة:

لقد شرع الله تعالى للصلاة كيفية معينة لأدائها، وهي تبدأ بالتكبير، ثم قراءة سورة الفاتحة، ثم قراءة سورة قصيرة من القرآن الكريم، ثم الركوع، ثم الاعتدال، ثم السجود، ثم الجلوس بين السجدتين، ثم السجود مرة أخرى، ثم التشهد الأخير، ثم التسليم.

أحكام الصلاة:

لقد شرع الله تعالى للصلاة أحكامًا كثيرة، منها:

1. النية: وهي شرط لصحة الصلاة، وهي أن ينوي المصلي أداء صلاة معينة في وقتها.

2. الطهارة: وهي شرط لصحة الصلاة، وهي أن يكون المصلي على طهارة من الحدث الأكبر والحدث الأصغر.

3. ستر العورة: وهي شرط لصحة الصلاة، وهي أن يستر المصلي عورته بما لا يصف ولا يشف.

4. استقبال القبلة: وهي شرط لصحة الصلاة، وهي أن يستقبل المصلي القبلة عند أدائها.

سنن الصلاة:

لقد شرع الله تعالى للصلاة سننًا كثيرة، منها:

1. الأذان والإقامة: وهي سنن مؤكدة، وهي أن ينادي المؤذن بالأذان قبل الصلاة، وأن يقيم الإقامة عند دخول وقت الصلاة.

2. الدعاء قبل الصلاة وبعدها: وهو سنة مؤكدة، وهو أن يدعو المصلي قبل الصلاة وبعدها بما شاء من الدعاء.

3. قراءة القرآن الكريم في الصلاة: وهي سنة مؤكدة، وهي أن يقرأ المصلي في صلاته سورة الفاتحة وسورة قصيرة من القرآن الكريم.

فضل الصلاة:

لقد وردت الكثير من النصوص الشرعية التي تبين فضل الصلاة، ومنها:

1. الصلاة تكفر الذنوب: فقد جاء في الحديث الشريف: “الصلاة تمحو ما بينها وبين الصلاة التي قبلها من الذنوب” [رواه مسلم].

2. الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر: فقد جاء في القرآن الكريم: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ} [العنكبوت: 45].

3. الصلاة سبب لدخول الجنة: فقد جاء في الحديث الشريف: “من حافظ على الصلوات الخمس دخل الجنة” [رواه البخاري ومسلم].

خاتمة:

الصلاة هي عمود الدين، وهي من أهم العبادات التي فرضها الله تعالى على المسلمين، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة. وقد فرضت الصلاة على المسلمين في السنة الثانية من الهجرة، وقد جاء ذكرها في القرآن الكريم في أكثر من موضع، ومنها قوله تعالى: {أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة: 43].

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *