No images found for ايات عن
القرآن الكريم مليء بالآيات التي تحث على ذكر الله وتلاوة آياته، وهذه الآيات تؤكد على أهمية ذكر الله وعبادته، كما أنها تذكرنا بأن الله هو خالقنا ورازقنا، وأن علينا أن نشكره على نعمه.
1. تعريف الذكر:
– الذكر هو ترديد أسماء الله وصفاته، وقراءة آياته وتلاوة القرآن الكريم، والتسبيح والتهليل والتكبير.
– وهو من أهم العبادات التي فرضها الله على عباده، وأكده الرسول صلى الله عليه وسلم في كثير من أحاديثه.
– قال تعالى: “وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ” (الأحزاب: 41)
2. فضل الذكر:
– للذكر فضائل كثيرة، منها:
– أنه يزيد من الإيمان والمعرفة بالله.
– أنه يطمئن القلب ويزيل عنه الهم والحزن.
– أنه يكفر عن الذنوب والخطايا.
– أنه يحفظ من شرور الدنيا والآخرة.
– قال تعالى: “وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا” (الأحزاب: 35)
3. أنواع الذكر:
– للذكر أنواع عديدة، منها:
– الذكر الجلي: وهو ما يكون باللسان، مثل تلاوة القرآن الكريم وقراءة الأذكار والأدعية.
– الذكر الخفي: وهو ما يكون بالقلب، مثل التفكر في أسماء الله وصفاته وآثار خلقه.
– الذكر العملي: وهو ما يكون بالأفعال، مثل أداء الطاعات وترك المنكرات.
– قال تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ” (يونس: 9)
4. أوقات الذكر:
– يمكن للمسلم أن يذكر الله في أي وقت وأي مكان، ولكن هناك أوقات يفضل فيها الذكر أكثر من غيرها، منها:
– بعد الصلوات المكتوبة.
– قبل النوم وبعد الاستيقاظ.
– عند دخول المسجد والخروج منه.
– عند رؤية منظر جميل أو سماع خبر سار.
– عند مواجهة مصيبة أو شدة.
– قال تعالى: “وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ” (الأعراف: 205)
5. آداب الذكر:
– هناك آداب ينبغي للمسلم أن يتحلى بها عند ذكره لله، منها:
– أن يكون قلبه حاضرًا وخشوعًا.
– أن يكون صوته خافتًا ووقورًا.
– أن لا يلتفت يمينًا ولا شمالاً.
– أن لا يعبث بيده أو رجله.
– قال تعالى: “وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ” (الأعراف: 205)
6. الذكر الجماعي:
– الذكر الجماعي مستحب ومؤكد في الشريعة الإسلامية، وللذكر الجماعي فضائل كثيرة، منها:
– أنه يزيد من الألفة والمحبة بين المسلمين.
– أنه يقوي الإيمان والمعرفة بالله.
– أنه يزيد من الحسنات ويحط من السيئات.
– أنه يدعو إلى الاستقامة والتقوى.
– قال تعالى: “وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” (الأنفال: 45)
7. الذكر في القرآن والسنة:
– وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة العديد من الآيات والأحاديث التي تحث على ذكر الله، ومنها:
– قال تعالى: “فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ” (البقرة: 152)
– قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “الكلمة الطيبة صدقة، وكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ومجامعة أهلك صدقة” (البخاري ومسلم)