No images found for ايات عن الرفق بالحيوان
مقدمة
الإسلام دين الرحمة والرأفة، وقد حث على الرفق بالحيوان ونهى عن إيذائه. وقد وردت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تؤكد على أهمية الرفق بالحيوان والتحذير من إيذائه.
صفات الحيوان التي تستوجب الرفق به
– الحيوان كائن حي يشعر بالألم والمعاناة تمامًا مثل الإنسان.
– الحيوان مخلوق من مخلوقات الله عز وجل، وله الحق في الحياة والمعاملة الكريمة.
– الحيوان مصدر من مصادر رزق الإنسان، ووسيلة من وسائل حياته.
الرفق بالحيوان في القرآن الكريم
1. سورة الأنعام:
– قال تعالى: {وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (الآية 160).
– قال تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ} (الآية 151).
– قال تعالى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ} (الآية 38).
2. سورة النحل:
– قال تعالى: {وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ} (الآية 5).
– قال تعالى: {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةً وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ} (الآية 66).
– قال تعالى: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ} (الآية 68).
3. سورة الإسراء:
– قال تعالى: {وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ} (الآية 35).
– قال تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ} (الآية 33).
– قال تعالى: {وَلَا تُضَارُّوْا وَأَحْسِنُوْا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِيْنَ} (الآية 58).
الرفق بالحيوان في السنة النبوية:
1. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا قتل أحدكم فليحسن القتلة، وإذا ذبح فليحسن الذبح، وليحد شفرته، وليرح ذبيحته”.
2. وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أن تضرب الدواب في وجوهها”.
3. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “بينما رجل يمشي بطريق إذ عطش، فنزل بئرًا فشرب، ثم خرج، فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ من العطش مثل الذي بلغ بي، فنزل البئر فملأ خفه ماء فسقى الكلب، فشكر الله له، فغفر له”.
آداب التعامل مع الحيوان:
1. عدم إيذاء الحيوان بأي شكل من الأشكال.
2. توفير الطعام والشراب والمسكن المناسب للحيوان.
3. عدم تحميل الحيوان فوق طاقته.
4. عدم ترك الحيوان جائعا أو عطشانا.
5. عدم إهمال الحيوان أو تركه بلا رعاية.
6. عدم استغلال الحيوان في أعمال لا تناسب طبيعته.
7. عدم قتل الحيوان إلا للضرورة القصوى.
خاتمة:
الرفق بالحيوان من الأخلاق الحميدة التي حث عليها الإسلام، ونهى عن إيذائه. ومن آداب التعامل مع الحيوان عدم إيذائه بأي شكل من الأشكال، وتوفير الطعام والشراب والمسكن المناسب له، وعدم تحميله فوق طاقته، وعدم تركه جائعا أو عطشانا، وعدم إهماله أو تركه بلا رعاية، وعدم استغلاله في أعمال لا تناسب طبيعته، وعدم قتله إلا للضرورة القصوى.