ايات عن الْخِصَامِ من الكتاب المقدس

ايات عن الْخِصَامِ من الكتاب المقدس

المقدمة:

الخِصَامُ هو خلاف حاد بين طرفين أو أكثر، وغالبًا ما يؤدي إلى العنف أو الكراهية أو حتى الحرب. وقد حذر الكتاب المقدس من الخِصَامِ ودعا إلى السلام والمحبة والتسامح. وهناك آيات عديدة في الكتاب المقدس تتحدث عن الخِصَامِ، وتقدم تعاليم قيمة للتعامل معه وحله.

1. الخِصَامُ خطيئة:

يقول الكتاب المقدس في سفر الأمثال 17: 14 “ابتداء الخصام كخرق السد، فاترك الخصام قبل أن يتفاقم”.

كما يقول في سفر يعقوب 3: 16 “لأنه حيث يكون الحسد والخصام، هناك الاضطراب وكل عمل شرير”.

ويقول أيضًا في سفر غلاطية 5: 20 “واما أعمال الجسد فهي ظاهرة، وهي: الزنى، النجاسة، العهارة، عبادة الأوثان، السحر، العداوات، الخصام، الغيرة، السخط، الشقاق، الفتن، الحسد، القتل، السكر، العُهر وما أشبه ذلك”.

2. الخِصَامُ يسبب الألم والمعاناة:

يقول الكتاب المقدس في سفر الأمثال 10: 12 “الكراهية تثير الخصام، والمحبة تغطي جميع الخطايا”.

كما يقول في سفر رومية 12: 18 “إن أمكن، فحسب ما فيكم، كونوا مسالمين مع جميع الناس”.

ويقول أيضًا في سفر كورنثوس الأولى 13: 4 “المحبة تتأنى وترفق، المحبة لا تحسد، المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ، لا تتجبر، لا تطلب ما لنفسها، لا تحتد، لا تفكر بالشر”.

3. الخِصَامُ يقود إلى العنف والحرب:

يقول الكتاب المقدس في سفر يعقوب 4: 1 “من أين الحروب والخصام بينكم؟ أليست من هنا، من لذاتكم المحاربة في أعضائكم؟”.

كما يقول في سفر متى 5: 22 “ولكن أنا أقول لكم: أن كل من يغضب على أخيه باطلاً يستوجب دينونة، ومن قال لأخيه: يا أحمق، يستوجب مجلس المجمع، ومن قال: يا أحمق جاهل، يستوجب نار جهنم”.

ويقول أيضًا في سفر وحي يوحنا 21: 8 “أما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقتلة والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة، ف نصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت، الذي هو الموت الثاني”.

4. الخِصَامُ يمنعنا من الصلاة والتواصل مع الله:

يقول الكتاب المقدس في سفر يعقوب 4: 3 “تطلبون ولا تنالون، لأنكم تطلبون لتضعوا في شهواتكم”.

كما يقول في سفر متى 6: 14 “لأنكم إن غفرتم للناس زلاتهم، يغفر لكم أبوكم السماوي أيضًا، وأما إن لم تغفروا للناس زلاتهم، فلا يغفر أبوكم زلاتكم”.

ويقول أيضًا في سفر يوحنا 14: 27 “سلامًا أترك لكم، سلامي أعطيكم، ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترتعب”.

5. الخِصَامُ يفسد العلاقات ويؤدي إلى الانقسام:

يقول الكتاب المقدس في سفر غلاطية 5: 15 “ولكن إن كنتم تعضون وتأكلون بعضكم بعضًا، فانظروا أن لا تفنوا بعضكم بعضًا”.

كما يقول في سفر كورنثوس الأولى 12: 25 “لكي لا يكون انقسام في الجسد، بل الأعضاء تتعاطف بعضها مع بعض”.

ويقول أيضًا في سفر أفسس 4: 3 “مجتهدين في حفظ وحدانية الروح برباط السلام”.

6. الخِصَامُ يمنعنا من الدخول إلى ملكوت الله:

يقول الكتاب المقدس في سفر غلاطية 5: 21 “أعمال الجسد ظاهرة، وهي: الزنى، النجاسة، العهارة، عبادة الأوثان، السحر، العداوات، الخصام، الغيرة، السخط، الشقاق، الفتن، الحسد، القتل، السكر، العُهر وما أشبه ذلك، الذي أنا أسبق فأقول لكم عنه كما قلت من قبل: أن الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله”.

كما يقول في سفر رومية 14: 17 “لأن ملكوت الله ليس أكلًا وشربًا، ولكنه بر وسلام وفرح في الروح القدس”.

ويقول أيضًا في سفر كورنثوس الأولى 6: 9 “أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لَا يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ؟ لاَ تَضِلُّوا. لاَ الزُّنَاةُ، وَلاَ عَبَدَةُ الأَوْثَانِ، وَلاَ الزَّانِينَ، وَلاَ الْمُضَاجِعُونَ مِنَ الرِّجَالِ، وَلاَ السَّارِقُونَ، وَلاَ الطَّمَاعُونَ، وَلاَ السُّكَّارَى، وَلاَ الشَّتَّامُونَ، وَلاَ الخَاطِفُونَ، يَرِثُونَ مَلَكُوتَ الله”.

7. التغلب على الخِصَامِ:

يقول الكتاب المقدس في سفر الأمثال 15: 1 “اللين يرد الغضب، والكلام القاسي يثيره”.

كما يقول في سفر متى 5: 39 “ولكن أنا أقول لكم: لا تقاوموا الشرير، بل من لطمك على خدك الأيمن، حوِّل له الآخر أيضًا”.

ويقول أيضًا في سفر كورنثوس الأولى 13: 7 “المحبة تحتمل كل شيء، وتؤمن بكل شيء، وترجو كل شيء، وتصبر على كل شيء”.

الخاتمة:

الخِصَامُ هو مشكلة كبيرة في عالمنا اليوم، ويجب أن نكون على دراية بخطورة هذه المشكلة وأن نسعى إلى حلها. والكتاب المقدس يحتوي على تعاليم قيمة للتعامل مع الخِصَامِ وحله، وعلينا أن نتبع هذه التعاليم وأن نعمل على نشر السلام والمحبة والتسامح في عالمنا.

أضف تعليق