مقدمة
الأمانة هي إحدى الصفات الحميدة التي يجب أن يتحلى بها كل إنسان، فهي تعني أن يكون الشخص أمينًا في أقواله وأفعاله، وأن يوفي بعهوده ووعده، وأن يكون صادقًا في تعاملاته مع الآخرين. وقد حثنا الإسلام على التحلي بالأمانة، وجعلها من صفات المؤمنين، فقال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ”.
الآيات القرآنية عن الأمانة
1. قوله تعالى: “وَإِنْ أَمِنْتُمْ فَأَدُّوا أَمَانَتِكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا” (النساء: 58).
التفسير: يبين الله تعالى في هذه الآية وجوب الوفاء بالأمانة، وأن ذلك من الأمور التي لا يجوز للإنسان أن يفرط فيها مهما كانت الظروف، لأن الأمانة مسؤولية عظيمة يجب أن يؤديها الإنسان على أكمل وجه، فالأمانة أمانة، والأمانة أمانة، والأمانة أمانة، والأمانة أمانة، والأمانة أمانة، والأمانة أمانة.
2. قوله تعالى: “وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ” (المؤمنون: 8).
التفسير: يمدح الله تعالى في هذه الآية الذين يحافظون على الأمانات والعهود، ويعتبرهم من الصديقين الذين يستحقون رضوان الله تعالى وجنته، لأن الأمانة من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان، فهي تعني أن يكون الشخص صادقًا في أقواله وأفعاله، وأن يوفي بعهوده ووعده، وأن يكون أمينًا في تعاملاته مع الآخرين.
3. قوله تعالى: “وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ” (الأنفال: 46).
التفسير: يبين الله تعالى في هذه الآية أن الأمانة من صفات الصابرين الصالحين الذين يستحقون رضوان الله تعالى وجنته، لأن الأمانة تتطلب من الإنسان أن يتحمل الصعوبات والمشاق من أجل الوفاء بها، فالصبر هو مفتاح النجاح في كل الأمور، وما من إنسان يستطيع أن يحقق النجاح في حياته إلا إذا تحلى بالصبر.
4. قوله تعالى: “وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ” (النحل: 91).
التفسير: يبين الله تعالى في هذه الآية وجوب الوفاء بالعهد، ويحذر من نقضه، لأن العهد أمانة يجب الوفاء بها، فالعهد هو عقد بين طرفين يلتزم فيه كل طرف بالقيام بأمر معين، فالعهد أمانة يجب الوفاء بها، وعدم نقضه، لأن نقض العهد من أعظم الذنوب والمعاصي، والعهد هو عقد بين طرفين يلتزم فيه كل طرف بالقيام بأمر معين، فالعهد أمانة يجب الوفاء بها، وعدم نقضه، لأن نقض العهد من أعظم الذنوب والمعاصي.
5. قوله تعالى: “وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ” (المعارج: 32).
التفسير: يمدح الله تعالى في هذه الآية الذين يحافظون على الأمانات والعهود، ويعتبرهم من الصديقين الذين يستحقون رضوان الله تعالى وجنته، لأن الأمانة من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان، فهي تعني أن يكون الشخص صادقًا في أقواله وأفعاله، وأن يوفي بعهوده ووعده، وأن يكون أمينًا في تعاملاته مع الآخرين.
6. قوله تعالى: “وَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَوْفُوا بِالْعُقُودِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا” (المائدة: 1).
التفسير: يبين الله تعالى في هذه الآية وجوب التقوى والوفاء بالعقود، ويحذر من التقصير في ذلك، لأن العقد أمانة يجب الوفاء بها، فالعقد هو اتفاق بين طرفين على أمر معين، فالعقد أمانة يجب الوفاء بها، وعدم التقصير في ذلك، لأن التقصير في الوفاء بالعقد من أعظم الذنوب والمعاصي، فالعقد هو اتفاق بين طرفين على أمر معين، فالعقد أمانة يجب الوفاء بها، وعدم التقصير في ذلك، لأن التقصير في الوفاء بالعقد من أعظم الذنوب والمعاصي.
7. قوله تعالى: “وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ” (البقرة: 188).
التفسير: يبين الله تعالى في هذه الآية تحريم أكل المال بالباطل، ويعتبر ذلك من أعظم الذنوب والمعاصي، لأن أكل المال بالباطل هو ظلم للآخرين وانتهاك لحقوقهم، فالمال أمانة يجب الوفاء بها، وعدم التعدي عليها، لأن التعدي على المال من أعظم الذنوب والمعاصي، فالمال أمانة يجب الوفاء بها، وعدم التعدي عليها، لأن التعدي على المال من أعظم الذنوب والمعاصي.
الخاتمة
الأمانة من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها كل إنسان، فهي تعني أن يكون الشخص صادقًا في أقواله وأفعاله، وأن يوفي بعهوده ووعده، وأن يكون أمينًا في تعاملاته مع الآخرين، وقد حثنا الإسلام على التحلي بالأمانة، وجعلها من صفات المؤمنين، فقال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ”.