ايات قرانيه عن بر الوالدين

القرآن الكريم وبر الوالدين

مقدمة

إن بر الوالدين هو من أهم الفرائض والواجبات التي جاء بها الإسلام، وهو من أعظم صور الإحسان والطاعة التي أمر الله تعالى بها، وقد أمر الله تعالى المؤمنين بوجوب بر الوالدين والإحسان إليهما، ونهى عن عقوقهما، وقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات الكريمة التي تحث على بر الوالدين والإحسان إليهما، وتذم عقوقهما، وفي هذا المقال سوف نتناول بعض الآيات القرآنية التي تحث على بر الوالدين.

1. بر الوالدين ورضاهما

– قال تعالى: “وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا” (الإسراء: 23-24).

– في هذه الآية الكريمة، يأمر الله تعالى عباده بأن يحسنوا إلى والديهما، وأن يبرهما ويطيعهما، وأن لا يعصوهما، ولا يتضجروا منهما، ولا يقولوا لهما كلمة بذيئة، وأن يقولوا لهما قولًا لينًا طيبًا.

– كما يأمر الله تعالى عباده أن يخفضوا لهما جناح الذل من الرحمة، وأن يدعوا لهما بالرحمة والمغفرة، وأن يشكروهما على ما قدماه لهما من رعاية وتربية، وأن يدعوا لهما بالرحمة والمغفرة، وأن يطلبا من الله تعالى أن يرحمهما كما رحماه في صغرهما.

2. بر الوالدين والإحسان إليهما

– قال تعالى: “وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ” (البقرة: 83).

– في هذه الآية الكريمة، يأمر الله تعالى بني إسرائيل بأن يحسنوا إلى والديهم، وأن يبرهم ويطيعهم، وأن لا يعصوهما، ولا يتضجروا منهما، وأن يقولوا لهما كلمة بذيئة، وأن يقولوا لهما قولًا لينًا طيبًا.

– كما يأمر الله تعالى بني إسرائيل بأن يحسنوا إلى ذوي القربى واليتامى والمساكين، وأن يقولوا للناس قولًا لينًا طيبًا، وأن يقيموا الصلاة، وأن يؤتوا الزكاة، وأن يتولوا عن الكبائر والمنكرات.

3. بر الوالدين وطاعتهما

– قال تعالى: “وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا” (الإسراء: 24).

– في هذه الآية الكريمة، يأمر الله تعالى عباده بأن يرحموا والديهما، وأن يدعوا لهما بالرحمة والمغفرة، وأن يشكروهما على ما قدماه لهما من رعاية وتربية، وأن يدعوا لهما بالرحمة والمغفرة، وأن يطلبا من الله تعالى أن يرحمهما كما رحماه في صغرهما.

– كما يأمر الله تعالى عباده بأن يطيعوا والديهما، وأن لا يعصوهما، ولا يتضجروا منهما، وأن يقولوا لهما كلمة بذيعة، وأن يقولوا لهما قولًا لينًا طيبًا.

4. بر الوالدين وحسن معاملتهما

– قال تعالى: “وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ” (لقمان: 15).

– في هذه الآية الكريمة، يأمر الله تعالى عباده بأن يحسنوا معاملة والديهما، وأن يصاحبوهما بالمعروف، وأن لا يعصوهما، ولا يتضجروا منهما، وأن يقولوا لهما كلمة بذيئة، وأن يقولوا لهما قولًا لينًا طيبًا.

– كما يأمر الله تعالى عباده بأن يتبعوا سبيل من أناب إليه، وأن يتوبوا إليه من ذنوبهم ومعاصيهم، وأن يرجعوا إليه خاشعين منيبين، وأن يسألوه المغفرة والرحمة.

5. بر الوالدين والصبر عليهما

– قال تعالى: “وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَإِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ” (العنكبوت: 8).

– في هذه الآية الكريمة، يأمر الله تعالى عباده بأن يحسنوا إلى والديهما، وأن يبرهما ويطيعهما، وأن لا يعصوهما، ولا يتضجروا منهما، وأن يقولوا لهما كلمة بذيئة، وأن يقولوا لهما قولًا لينًا طيبًا.

– كما يأمر الله تعالى عباده بأن يصبر