آيات قوم لوط
مقدمة
قوم لوط هم قوم نبي الله لوط عليه السلام، وقد عُرفوا بفسقهم ومعاصيهم، حتى أن الله تعالى أرسل عليهم العذاب بسبب ذلك. وقد وردت في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن قوم لوط وعذابهم، وفي هذا المقال سنتناول هذه الآيات بالتفصيل.
آيات قرآنية عن قوم لوط
أولاً: دعوة لوط لقومه
1. قال تعالى: “وإلى لوط أرسلنا أخاه هودًا، قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره، إنكم ترون الكذب” (الشعراء: 161).
2. قال تعالى: “وقال لوط لقومه أتعملون الفاحشة وأنتم تبصرون؟ أتصنعون الفاحشة أمام الناس؟ إنكم لقوم تجهلون” (النمل: 54-55).
3. قال تعالى: “قالوا أجئتنا لتنهانا عما نعمل به؟ لنرجمنك يا لوط ولنكونن عليك من القاصمين” (هود: 76).
ثانيًا: معصية قوم لوط
1. قال تعالى: “وإن لوطًا لمن المرسلين إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون؟ أتصنعون الفاحشة أمام الناس؟ إنكم لقوم تجهلون” (الأنبياء: 74-75).
2. قال تعالى: “وكانت عادتهم أن يأتون الرجال شهوة من دون النساء، إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين” (الشعراء: 165-166).
3. قال تعالى: “إنكم لتعرفون الرجال شهوة من دون النساء، بل أنتم قوم مسرفون” (النمل: 55).
ثالثًا: إنذار لوط لقومه
1. قال تعالى: “قالوا يا لوط إن كنت رسولاً فأتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين” (هود: 31).
2. قال تعالى: “قال يا قوم إن هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزونني في ضيفي أليس منكم رجل رشيد” (الحجر: 78).
3. قال تعالى: “قالوا قد علمت ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد” (الحجر: 79).
رابعًا: استهزاء قوم لوط بلوط
1. قال تعالى: “فأعرضوا عنه وقالوا إنه لمجنون” (الصافات: 136).
2. قال تعالى: “وطفقوا يخرجون إليه من كل فج عميق وقالوا أئتنا بغلامك الذي تدعينا له أو لنكونن من الكاذبين” (الذاريات: 33-34).
3. قال تعالى: “قالوا أخرجوه من قريتكم إنه رجلٌ صالح” (هود: 82).
خامسًا: نزول العذاب على قوم لوط
1. قال تعالى: “فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد” (هود: 82-83).
2. قال تعالى: “فدمرناهم تدميرًا وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل، إنها لمسمومة عند ربك إن هذا لعذاب المهانين” (الحجر: 73-74).
3. قال تعالى: “وأمطرنا عليها حجارة من سجيل من السماء وهي مسومة عند ربك إن هذا لعذاب المقربين” (الشعراء: 173-175).
سادسًا: النجاة من العذاب
1. قال تعالى: “وآتيناه إسحاق ويعقوب وكلاً هدينا ونوحًا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين” (الأنعام: 84).
2. قال تعالى: “واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه ألا تعبدوا إلا الله إنني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم” (الأحقاف: 21).
3. قال تعالى: “وإلى ثمود أخاهم صالحًا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب” (هود: 61).
سابعًا: عبرة من قصة قوم لوط
1. قال تعالى: “وإلى لوط آتيناه حكمًا وعلمًا ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث إنهم كانوا قوم سوء فاسقين وأدخلناه في رحمتنا إنه من الصالحين” (الأنبياء: 74-75).
2. قال تعالى: “ولوطًا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون؟ أتصنعون الفاحشة أمام الناس؟ إنكم لقوم تجهلون” (النمل: 54-55).
3. قال تعالى: “وآتيناه إسحاق ويعقوب وكلاً هدينا ونوحًا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس وكل من الصالحين” (الأنعام: 84-85).
خاتمة
قصة قوم لوط هي قصة عبرة وعظة للمؤمنين، وقد ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم في أكثر من موضع، وذلك لكي يتعظ بها الناس ويبتعدوا عن المعاصي والفسوق، ويتوبوا إلى الله تعالى قبل أن يحل بهم العذاب.