المقدمة
في الإسلام، يُعتقد أن الله هو الرزاق الوحيد، وهو الذي يهب الرزق لمن يشاء ويحرم من يشاء، وذلك وفقًا لحكمته ولطفه. ويكون الرزق في شكل مادي أو معنوي، ويمكن أن يشمل الطعام والشراب والمال والصحة والأولاد والعلم والهداية وغير ذلك.
نص المقال
1. مصادر الرزق:
الرزق من الله وحده، وهو وحده الذي يقدر أرزاق العباد ويقسمها بينهم.
مصادر الرزق كثيرة ومتنوعة، منها العمل والكسب الحلال، والزراعة والتجارة، والصدقات والهبات، والإرث والوصية، وغير ذلك.
2. رزق كل إنسان مقسوم ومقدر:
يٌقدر الله تعالى رزق كل إنسان قبل ولادته، ولا يزيد ولا ينقص إلا بإذن الله.
لا يجوز للإنسان أن يحزن أو يقلق بشأن رزقه، فعليه أن يعمل ويتوكل على الله، فهو الرزاق ذو القوة المتين.
3. الرضا بالقسمة:
الرضا بالقسمة من أهم أسباب زيادة الرزق، فمن رضي برزقه الذي قسمه الله له، زاد الله في رزقه.
ومن سخط برزقه الذي قسمه الله له، نقص الله من رزقه.
4. أسباب زيادة الرزق:
من أسباب زيادة الرزق العمل والكسب الحلال، فمن عمل وتوكل على الله، زاد الله في رزقه.
ومن أسباب زيادة الرزق الصدقات والهبات، فمن تصدق لله، زاد الله في رزقه.
ومن أسباب زيادة الرزق الدعاء إلى الله، فمن دعا الله ورزقه، استجاب الله دعاءه.
5. أسباب نقصان الرزق:
من أسباب نقصان الرزق ظلم العباد، فمن ظلم عباده، نقص الله من رزقه.
ومن أسباب نقصان الرزق الكذب والغش، فمن كذب وغش، نقص الله من رزقه.
ومن أسباب نقصان الرزق قطيعة الرحم، فمن قطع رحمه، نقص الله من رزقه.
6. الرزق الحلال والرزق الحرام:
الرزق الحلال هو الرزق الذي كسبه الإنسان بطريقة مشروعة، وهو مبارك ومقبول عند الله.
الرزق الحرام هو الرزق الذي كسبه الإنسان بطريقة محرمة، وهو ملعون ومردود عند الله.
7. الشكر على الرزق:
يجب على الإنسان أن يشكر الله تعالى على رزقه، فالشكر يزيد في الرزق.
ومن لم يشكر الله تعالى على رزقه، نقص الله من رزقه.
الخاتمة
الرزق من الله وحده، وهو وحده الذي يقدر أرزاق العباد ويقسمها بينهم. وعلى الإنسان أن يعمل ويتوكل على الله، ويرضى بقسمته، ويدعو الله ليزيد في رزقه. كما يجب عليه أن يشكر الله تعالى على رزقه، فالشكر يزيد في الرزق.