[المقدمة]
يعد جبر الخواطر من أهم الأخلاق الإسلامية التي دعا إليها الإسلام وحثّ عليها، ويقصد به إزالة الهموم والغموم عن قلوب الآخرين وإدخال السرور عليهم، وإشعارهم بقيمتهم ومكانتهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “خير الناس أنفعهم للناس”.
[أهمية جبر الخواطر عند المسلم]
1. جبر الخواطر من أهم الأخلاق الإسلامية التي حث عليها الإسلام.
2. رعاية مشاعر الآخرين والاهتمام بها من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية.
3. جبر الخواطر يحقق التكافل الاجتماعي بين المسلمين.
[كيف نجبر خواطر الآخرين؟]
1. الابتسامة في وجه الآخرين.
2. تحية الآخرين بالكلام الطيب.
3. سؤال الآخرين عن أحوالهم والاهتمام بها.
[أمثلة على جبر الخواطر في القرآن والسنة]
1. في قوله تعالى: “فَإِنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ” [سورة البقرة: الآية 143].
2. في قول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه”.
3. في قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع الأعرابي الذي جاءه يشكو إليه الفقر، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم شاة، ففرح الأعرابي فرحًا شديدًا.
[فوائد جبر الخواطر]
1. جبر الخواطر يزيد من محبة الله تعالى لعباده.
2. جبر الخواطر يقرب المسلم من ربه.
3. جبر الخواطر يحقق السعادة للمسلم في الدنيا والآخرة.
[موانع جبر الخواطر]
1. الحسد.
2. الكبر.
3. حب الذات.
[متى نجبر خواطر الآخرين]
1. عندما يكون الآخرون في حالة حزن أو ضيق.
2. عندما يكون الآخرون في حاجة إلى المساعدة.
3. عندما يكون الآخرون في حالة مرض أو شدة.
[الخاتمة]
إن جبر الخواطر من أهم الأخلاق الإسلامية التي يجب على كل مسلم التحلي بها، فهو يحقق التكافل الاجتماعي بين المسلمين، ويزيد من محبة الله تعالى لعباده، ويقرب المسلم من ربه، ويحقق السعادة للمسلم في الدنيا والآخرة.