ايه قران

ايه قران

القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو معجزة خالدة تحدى بها الله تعالى الإنس والجن أن يأتوا بمثله، فلم يستطيعوا، وهو آخر الكتب السماوية، وقد جاء مصدقًا لما قبله من الكتب ومبينًا لها، وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.

أسباب نزول القرآن الكريم:

1. تبيين العقيدة الإسلامية الصحيحة: فقد جاء القرآن الكريم ليوضح العقيدة الإسلامية الصحيحة، ويبين أساسياتها وفروعها، ويحذر من الشرك والبدع والخرافات.

2. بيان الشريعة الإسلامية: فقد جاء القرآن الكريم ليوضح الشريعة الإسلامية، ويبين أحكامها وتشريعاتها، وينظم حياة المسلمين في جميع جوانبها.

3. هداية الناس إلى طريق الخير والصلاح: فقد جاء القرآن الكريم ليهدي الناس إلى طريق الخير والصلاح، ويدعوهم إلى الفضائل والأخلاق الحميدة، وينهاهم عن الرذائل والصفات السيئة.

4. بيان قصص الأنبياء والرسل: فقد جاء القرآن الكريم ليوضح قصص الأنبياء والرسل، ويبين معاناتهم وصبرهم في سبيل دعوة الناس إلى عبادة الله تعالى.

5. بيان أخبار الأمم السابقة: فقد جاء القرآن الكريم ليوضح أخبار الأمم السابقة، ويبين مصيرهم بسبب كفرهم وفسادهم.

6. بيان الحكمة الإلهية في خلق الكون: فقد جاء القرآن الكريم ليوضح الحكمة الإلهية في خلق الكون، ويبين أن الله تعالى خلق الكون بقدرة وحكمة، وأنه يسير كل شيء بحسب مشيئته.

7. بيان البعث والجزاء: فقد جاء القرآن الكريم ليوضح البعث والجزاء، ويبين أن الله تعالى سيثيب المحسنين ويعاقب المسيئين.

خصائص القرآن الكريم:

1. بلاغته وفصاحته: فقد تميز القرآن الكريم ببلاغته وفصاحته، وأعجز العرب عن الإتيان بمثله، وهو معجزة خالدة تحدى بها الله تعالى الإنس والجن.

2. كتاب هداية ورحمة: فقد جاء القرآن الكريم ليكون كتاب هداية ورحمة للناس، يدعوهم إلى عبادة الله تعالى وحده، وينهاهم عن الشرك والبدع والخرافات.

3. كتاب تشريع: فقد جاء القرآن الكريم ليكون كتاب تشريع للناس، يبين لهم الأحكام والتشريعات التي يجب عليهم الالتزام بها في جميع جوانب حياتهم.

4. كتاب تاريخ: فقد جاء القرآن الكريم ليوضح تاريخ الأمم السابقة، ويبين مصيرهم بسبب كفرهم وفسادهم.

5. كتاب حكمة: فقد جاء القرآن الكريم ليوضح الحكمة الإلهية في خلق الكون، ويبين أن الله تعالى خلق الكون بقدرة وحكمة، وأنه يسير كل شيء بحسب مشيئته.

6. كتاب علم: فقد جاء القرآن الكريم ليوضح حقائق علمية كثيرة، وقد سبق بها عصره بقرون عديدة.

7. كتاب نبوءات: فقد جاء القرآن الكريم ليوضح نبوءات كثيرة، وقد تحققت كثير منها، ولا يزال بعضها ينتظر تحققه.

فضل القرآن الكريم:

1. شفاعته لصاحبه يوم القيامة: فقد ورد في الحديث الشريف أن القرآن الكريم سيشفع لصاحبه يوم القيامة، وسيقول: “يا رب، إنه كان يقرأني بالليل والنهار”.

2. نور في الدنيا والآخرة: فقد ورد في الحديث الشريف أن القرآن الكريم نور في الدنيا والآخرة، وسيقول الله تعالى لقارئ القرآن الكريم: “اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها”.

3. رفعة الدرجات في الجنة: فقد ورد في الحديث الشريف أن القرآن الكريم يرفع درجات صاحبه في الجنة، وكل حرف منه حسنة، والحسنة بعشر أمثالها.

4. طرد الشياطين: فقد ورد في الحديث الشريف أن القرآن الكريم يطرد الشياطين، ويبعدهم عن صاحبه.

5. شفاء الأمراض: فقد ورد في الحديث الشريف أن القرآن الكريم شفاء للأمراض، وبركة في حياة صاحبه.

6. زيادة الرزق: فقد ورد في الحديث الشريف أن القرآن الكريم يزيد الرزق، ويوفر البركة في حياة صاحبه.

7. دخول الجنة: فقد ورد في الحديث الشريف أن القرآن الكريم يدخل صاحبه الجنة، وهو شفيع مشفع لمن تلاوه وعمِل به.

كيفية الاستفادة من القرآن الكريم

1. تلاوته وتدبره: فيجب على المسلم أن يتلو القرآن الكريم ويتدبر معانيه، ويفهم مقاصده، ويستخرج العبر والدروس منه.

2. حفظه: فيجب على المسلم أن يحفظ القرآن الكريم، كله أو بعضه، حتى ينال فضل حفظه وثوابه.

3. العمل به: فيجب على المسلم أن يعمل بما جاء في القرآن الكريم، ويطبق أحكامه وتشريعاته في حياته.

4. نشره وتعليمه: فيجب على المسلم أن ينشر القرآن الكريم بين الناس، ويعلمه لمن لا يعرفه، ويدعوهم إلى الالتزام به والعمل بمقتضاه.

5. حمايته والدفاع عنه: فيجب على المسلم أن يحمي القرآن الكريم من التحريف والتبديل، ويدافع عنه ضد من يطعن فيه أو يحاول تشويه معانيه.

6. التمسك به: فيجب على المسلم أن يتمسك بالقرآن الكريم، ويتخذه دستوراً لحياته، ويجعله مرجعه في جميع أموره.

7. محبته والإجلال له: فيجب على المسلم أن يحب القرآن الكريم ويجله، ويعظمه، ويوقره، ويتبرك به، ويتضرع إلى الله تعالى أن يوفقه إلى تلاوته وحفظه والعمل به.

القرآن الكريم هو أسمى كتاب أنزل على البشرية، وهو كلام الله تعالى المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو معجزة خالدة تحدى بها الله تعالى الإنس والجن أن يأتوا بمثله، فلم يستطيعوا، وهو آخر الكتب السماوية، وقد جاء مصدقًا لما قبله من الكتب ومبينًا لها، وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.

أضف تعليق