باب مقنو
مقدمة
باب مقنو هو أحد أهم المعالم الأثرية الموجودة في مدينة القاهرة القديمة، وهو أحد الأبواب التي كانت موجودة في سور القاهرة الفاطمي، وقد تم بناؤه في عهد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله عام 359 هـ/970 م، ويقع باب مقنو في الشمال الشرقي من مدينة القاهرة القديمة، وهو يطل على ميدان القلعة ومبنى المتحف المصري، وهو أحد الأبواب التي كانت تستخدم لدخول المدينة والخروج منها، وقد تم ترميم باب مقنو عدة مرات على مر العصور، وكان آخرها في عام 2004 م.
الوصف المعماري لباب مقنو
يتكون باب مقنو من برجين دائريين متصلين ببعضهما البعض بواسطة جدار مستقيم، ويبلغ ارتفاع البرجين حوالي 20 مترًا، وقطر كل منهما حوالي 10 أمتار، ويتميز البرجان بوجود شرفات في أعلاهما، ويمكن الوصول إلى هذه الشرفات من خلال سلالم حلزونية موجودة داخل البرجين، ويوجد في منتصف الجدار المستقيم الذي يربط بين البرجين مدخل ذو قوس مدبب، ويوجد فوق هذا المدخل لوحة رخامية تحتوي على نقش كتابي بالخط الكوفي، وهذا النقش الكتابي يتحدث عن تاريخ بناء باب مقنو.
وظيفة باب مقنو
كان باب مقنو أحد الأبواب الرئيسية التي كانت تستخدم لدخول مدينة القاهرة والخروج منها، وقد كان يستخدم أيضًا كمركز جمركي، حيث كانت يتم تحصيل الضرائب على البضائع التي يتم إدخالها إلى المدينة أو إخراجها منها، وكان باب مقنو أيضًا مكانًا لتجمع التجار والمسافرين، وكان يتم فيه تبادل السلع والبضائع.
الآثار الموجودة حول باب مقنو
توجد حول باب مقنو العديد من الآثار المهمة، ومن أهم هذه الآثار:
المتحف المصري: يقع المتحف المصري على بعد خطوات قليلة من باب مقنو، وهو أحد أهم المتاحف الأثرية في العالم، ويضم المتحف مجموعة كبيرة من الآثار المصرية القديمة، بما في ذلك تماثيل ومومياوات وقطع أثرية أخرى.
ميدان القلعة: يقع ميدان القلعة أمام باب مقنو، وهو أحد أهم الميادين في مدينة القاهرة، ويوجد في هذا الميدان العديد من الآثار المهمة، ومن أهم هذه الآثار: جامع القلعة ومسجد محمد علي والمتحف الحربي.
جامع ابن طولون: يقع جامع ابن طولون على بعد مسافة قصيرة من باب مقنو، وهو أحد أقدم المساجد الموجودة في مدينة القاهرة، وقد تم بناؤه في عهد الخليفة العباسي أحمد بن طولون عام 265 هـ/879 م.
ترميم باب مقنو
تم ترميم باب مقنو عدة مرات على مر العصور، وكان آخرها في عام 2004 م، وقد شملت أعمال الترميم ترميم البرجين والجدار المستقيم الذي يربط بينهما، بالإضافة إلى ترميم المدخل ذو القوس المدبب واللوحة الرخامية التي توجد فوقه.
أهمية باب مقنو
يعد باب مقنو أحد أهم المعالم الأثرية الموجودة في مدينة القاهرة القديمة، وهو أحد الأبواب التي كانت موجودة في سور القاهرة الفاطمي، وقد تم بناؤه في عهد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله عام 359 هـ/970 م، وقد كان باب مقنو أحد الأبواب الرئيسية التي كانت تستخدم لدخول مدينة القاهرة والخروج منها، وقد كان يستخدم أيضًا كمركز جمركي، وكان باب مقنو أيضًا مكانًا لتجمع التجار والمسافرين، وكان يتم فيه تبادل السلع والبضائع.
الخلاصة
باب مقنو هو أحد أهم المعالم الأثرية الموجودة في مدينة القاهرة القديمة، وهو أحد الأبواب التي كانت موجودة في سور القاهرة الفاطمي، وقد تم بناؤه في عهد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله عام 359 هـ/970 م، وقد كان باب مقنو أحد الأبواب الرئيسية التي كانت تستخدم لدخول مدينة القاهرة والخروج منها، وقد كان يستخدم أيضًا كمركز جمركي، وكان باب مقنو أيضًا مكانًا لتجمع التجار والمسافرين، وكان يتم فيه تبادل السلع والبضائع.