مقدمة
الأسماء الحسنى هي أسماء الله تعالى وصفاته التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية، وهي من أعظم وأشرف ما يمكن أن يُوصف به الله عز وجل، وتدل على كماله وتمام قدرته وعظيم صفاته. وقد ورد ذكر هذه الأسماء في مواضع مختلفة من القرآن، كما وردت في السنة النبوية في أحاديث كثيرة.
1. الرحمن: هو الذي يعم برحمته كافة خلقه، وهو الذي يرحم عباده أضعافًا مضاعفة.
– هو الرحيم بعباده، يتولى أمورهم ويقضي حوائجهم وينعم عليهم في الدنيا والآخرة.
– هو الغفور الذي يغفر الذنوب لمن تاب وأناب إليه، ويستر عيوب عباده وينقذهم من المهالك.
– هو الودود الذي يحب عباده ويحبونه، ويتقربون إليه بالطاعات والعبادات.
2. الرحيم: هو شديد الرحمة بعباده، وهو الذي يتجاوز عن ذنوبهم ويهديهم إلى طريق الصواب.
– هو الرؤوف الذي يرأف بعباده، ويحفظهم من كل سوء ومكروه.
– هو الكريم الذي يعطي عباده رزقهم وأفضاله دون منّة، ويجزيهم خيرًا على أعمالهم الصالحة.
– هو الستار الذي يستر عيوب عباده، ويغفر ذنوبهم وخطاياهم.
3. الملك: هو الذي يملك كل شيء في السماوات والأرض، وهو الذي له الحُكم والقدرة الكاملة.
– هو العزيز الذي لا تُهزم جيوشه ولا تُذل دولته، وهو الذي لا يُغلب على أمره.
– هو الجبار الذي لا يقاوم أمره، ولا يُعصى نهيه، وهو الذي يُعز من يشاء ويذل من يشاء.
– هو المتكبر الذي لا يُشرك في ملكه أحدًا، وهو الذي يُباهي بعظمته وكماله.
4. القدوس: هو الذي تنزه عن كل عيب ونقص، وهو الذي لا يشبهه شيء في صفاته وذاته.
– هو السلام الذي لا يلحقه خوف ولا حزن ولا غضب، وهو الذي ينجي عباده من كل مكروه.
– هو المؤمن الذي يُصدق عباده ويفي لهم بوعده، وهو الذي ينصرهم على أعدائهم ويُحقق لهم النصر.
– هو المهيمن الذي يتولى تدبير أمور خلقه، وهو الذي يحفظهم ويحرسهم من كل سوء.
5. المهيمن: هو الذي يحكم بين عباده بالعدل والإنصاف، وهو الذي يُثيب المحسنين ويعاقب المسيئين.
– هو العزيز الذي لا تُهزم جيوشه ولا تُذل دولته، وهو الذي لا يُغلب على أمره.
– هو الجبار الذي لا يقاوم أمره، ولا يُعصى نهيه، وهو الذي يُعز من يشاء ويذل من يشاء.
– هو المتكبر الذي لا يُشرك في ملكه أحدًا، وهو الذي يُباهي بعظمته وكماله.
6. العزيز: هو الذي لا يُهزم جيوشه ولا تُذل دولته، وهو الذي لا يُغلب على أمره.
– هو الجبار الذي لا يقاوم أمره، ولا يُعصى نهيه، وهو الذي يُعز من يشاء ويذل من يشاء.
– هو المتكبر الذي لا يُشرك في ملكه أحدًا، وهو الذي يُباهي بعظمته وكماله.
– هو القاهر الذي يُقهر كل شيء، وهو الذي يُذل أعداءه ويُحقق لهم النصر.
7. الجبار: هو الذي لا يقاوم أمره، ولا يُعصى نهيه، وهو الذي يُعز من يشاء ويذل من يشاء.
– هو المتكبر الذي لا يُشرك في ملكه أحدًا، وهو الذي يُباهي بعظمته وكماله.
– هو القاهر الذي يُقهر كل شيء، وهو الذي يُذل أعداءه ويُحقق لهم النصر.
– هو المنتقم الذي يُعاقب المجرمين والمفسدين في الأرض، ويُنجي عباده من شرهم.
8. المتكبر: هو الذي لا يُشرك في ملكه أحدًا، وهو الذي يُباهي بعظمته وكماله.
– هو القاهر الذي يُقهر كل شيء، وهو الذي يُذل أعداءه ويُحقق لهم النصر.
– هو المنتقم الذي يُعاقب المجرمين والمفسدين في الأرض، ويُنجي عباده من شرهم.
– هو العلي الذي لا يُشبهه شيء في صفاته وذاته، وهو الذي يُباهي بعظمته وكماله.
9. الخالق: هو الذي خلق كل شيء من العدم، وهو الذي أوجد الكون وما فيه من مخلوقات.
– هو البارئ الذي أبدع الكون وأتقنه، وهو الذي خلق كل شيء على أكمل وجه.
– هو المصور الذي خلق الإنسان وغيره من المخلوقات في أحسن تقويم، وهو الذي زينها بالزينة والجمال.
– هو الغافر الذي يغفر الذنوب لمن تاب وأناب إليه، ويستر عيوب عباده وينقذهم من المهالك.
خاتمة
أسماء الله الحسنى هي من أعظم وأشرف ما يمكن أن يُوصف به الله عز وجل، وتدل على كماله وتمام قدرته وعظيم صفاته. وقد ورد ذكر هذه الأسماء في مواضع مختلفة من القرآن، كما وردت في السنة النبوية في أحاديث كثيرة. وقد ورد في القرآن الكريم أحاديث كثيرة عن فضل معرفة أسماء الله الحسنى وتلاوتها ودعائها، ومن هذه الأحاديث قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “إن لله تسعة وتسعين اسمًا، من أحصاها دخل الجنة”.