المعلقات: روائع الشعر العربي في الجاهلية
مقدمة:
المعلقات هي سبع قصائد عربية جاهلية اشتهرت بجمالها وروعة صياغتها، وهي تعد من أرقى وأعظم ما قيل في الشعر العربي. وقد سميت المعلقات بهذا الاسم لأنها كانت تُعلق على جدران الكعبة المشرفة في مكة المكرمة تقديرًا وإعجابًا بها.
المحتوى:
1. المعلقة الأولى: لامرؤ القيس:
مطلعها: “قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل”.
تتحدث عن رحلة امرؤ القيس وذكرياته مع حبيبته في ديارها.
تتضمن وصفًا رائعًا للطبيعة والحيوانات والحياة البدوية.
2. المعلقة الثانية: طرفة بن العبد:
مطلعها: “لخولة أطلال ببرقة ثهمد”.
تتحدث عن رحلة طرفة بن العبد ووقوفه على أطلال ديار حبيبته خولة.
تتضمن وصفًا دقيقًا للطبيعة والصحراء والحياة البدوية.
3. المعلقة الثالثة: زهير بن أبي سلمى:
مطلعها: “أمن أم أوفى دمنة لم تكلم”.
تتحدث عن رحلة زهير بن أبي سلمى ووقوفه على أطلال ديار بني عامر.
تتضمن حكمًا وأمثالًا كثيرة ووصفًا لوقائع الحروب.
4. المعلقة الرابعة: لبيد بن ربيعة العامري:
مطلعها: “عفت الديار محلها فمقامها”.
تتحدث عن رحلة لبيد بن ربيعة العامري ووقوفه على أطلال ديار قبيلته.
تتضمن وصفًا رائعًا للطبيعة والصحراء والحياة البدوية.
5. المعلقة الخامسة: عمرو بن كلثوم التغلبي:
مطلعها: “ألا هبي بصحنك فاصبحينا”.
تتحدث عن افتخار عمرو بن كلثوم التغلبي بقبيلته تغلب.
تتضمن وصفًا لوقائع الحروب وبطولات قبيلة تغلب.
6. المعلقة السادسة: النابغة الذبياني:
مطلعها: “يا دار مية بالعلياء فالسند”.
تتحدث عن رحلة النابغة الذبياني ووقوفه على أطلال ديار حبيبته مية.
تتضمن وصفًا دقيقًا للطبيعة والصحراء والحياة البدوية.
7. المعلقة السابعة: الحارث بن حلزة اليشكري:
مطلعها: “ألا عم صباحًا أيها الطلل البالي”.
تتحدث عن رحلة الحارث بن حلزة اليشكري ووقوفه على أطلال ديار قبيلته.
تتضمن وصفًا رائعًا للطبيعة والصحراء والحياة البدوية.
الخاتمة:
المعلقات هي روائع الشعر العربي في الجاهلية، وهي تمثل ذروة الفن الشعري العربي. وقد نالت هذه القصائد شهرة واسعة بين العرب في الجاهلية والإسلام، وما زالت تُقرأ وتُدرس حتى يومنا هذا.