مقدمة
أحمد بن طولون، هو مؤسس الدولة الطولونية، وأول من تولى حكم مصر من الأتراك، حكم مصر والشام والحجاز لمدة 25 عامًا، اتسم حكمه بالعدل والقوة والازدهار، واشتهر بكثرة مناقبه وأعماله الخالدة.
1. نشأته وبداية حياته
ولد أحمد بن طولون في بغداد عام 835م.
نشأ في بيئة عسكرية، وكان والده تولون من قادة الجيوش العباسية.
التحق بالجيش العباسي مبكرًا، وأظهر شجاعة وبراعة في القتال.
2. توليه حكم مصر
عين أحمد بن طولون واليًا على مصر عام 868م.
سرعان ما استطاع بسط نفوذه على البلاد، وأعلن استقلالها عن الدولة العباسية.
أسس الدولة الطولونية، التي استمرت حتى عام 905م.
3. مناقبه وصفاته
كان أحمد بن طولون رجلاً عادلاً وحكيمًا، عرف بحبه للخير والعدل وإغاثة الملهوفين.
كان شجاعًا ومقدامًا، لا يهاب الموت في سبيل الحق.
كان متواضعًا وبسيطًا، يحب الناس ويقترب منهم.
4. أعماله وإنجازاته
قام أحمد بن طولون بتشييد العديد من المساجد والمدارس والمستشفيات في مصر والشام.
أنشأ مدينة القطائع، التي كانت عاصمة الدولة الطولونية.
أعاد بناء مدينة الإسكندرية، وحصنها ضد هجمات الروم.
5. علاقته بالدولة العباسية
حاول أحمد بن طولون توسيع رقعة دولته، فاستولى على الشام والحجاز.
أدى ذلك إلى تدهور علاقته مع الخليفة العباسي في بغداد.
وقعت بينهما العديد من المعارك، انتهت بانتصار أحمد بن طولون.
6. وفاته
توفي أحمد بن طولون عام 884م، بعد أن حكم مصر والشام والحجاز لمدة 25 عامًا.
خلفه ابنه خمارويه في الحكم، والذي استطاع الحفاظ على الدولة الطولونية حتى عام 905م.
7. إرثه وتأثيره
ترك أحمد بن طولون إرثًا كبيرًا في مصر والشام، ولا يزال يُذكر حتى اليوم بأعماله الخالدة.
يُعتبر أحد أعظم حكام مصر على مر التاريخ.
أثرت الدولة الطولونية على الحضارة الإسلامية، وأسهمت في تطوير العلوم والفنون.
خاتمة
أحمد بن طولون كان حاكمًا عظيمًا، ترك بصمة كبيرة في تاريخ مصر والشام. كان عادلاً وحكيمًا، وشجاعًا ومقدامًا، ومتواضعًا وبسيطًا. قام بالعديد من الأعمال والإنجازات، منها تشييد المساجد والمدارس والمستشفيات، وبناء مدينة القطائع، وإعادة بناء مدينة الإسكندرية، وتحصينها ضد هجمات الروم. توفي أحمد بن طولون عام 884م، بعد أن حكم مصر والشام والحجاز لمدة 25 عامًا. خلفه ابنه خمارويه في الحكم، والذي استطاع الحفاظ على الدولة الطولونية حتى عام 905م.