بحث عن اصحاب الاخدود

مقدمة:

إن قصة أصحاب الأخدود من القصص العظيمة التي وردت في القرآن الكريم، وهي قصة تحكي عن قوم ظالمين اضطهدوا المؤمنين وأحرقوهم في الأخدود، ولكن الله تعالى أنقذ المؤمنين وأهلك الظالمين.

قصة أصحاب الأخدود:

1. نبذة عن أصحاب الأخدود:

– كانوا قوما من النصارى عاشوا في نجران في اليمن.

– كانوا يتميزون بحسن أخلاقهم وعبادتهم لله تعالى.

– كانوا يعيشون في سلام ووئام مع جيرانهم من غير المسيحيين.

2. نشأة الصراع بين أصحاب الأخدود والملك ذو نواس:

– كان الملك ذو نواس ملكا ظالما ومشركا.

– حاول إجبار أصحاب الأخدود على عبادة الأصنام، لكنهم رفضوا ذلك.

– قام الملك ذو نواس بحرق كنيسة أصحاب الأخدود وقتل العديد منهم.

3. محاولة أصحاب الأخدود الفرار من الظلم:

– حاول أصحاب الأخدود الفرار من ظلم الملك ذو نواس، لكنه أرسل جنوده لتعقبهم.

– تمكن بعض أصحاب الأخدود من الفرار، لكن العديد منهم تم القبض عليهم وتم إعدامهم.

4. الملك ذو نواس يحفر الأخدود:

– أمر الملك ذو نواس بحفر أخدود كبير في الأرض.

– أمر بإشعال النار في الأخدود لكي يحرق أصحاب الأخدود.

– رفض أصحاب الأخدود الرضوخ لأمر الملك ذو نواس وتم إلقاؤهم في النار.

5. نجاة المؤمنين وإهلاك الظالمين:

– تم إنقاذ المؤمنين من النار بمعجزة إلهية.

– تم إهلاك الملك ذو نواس وجنوده.

– انتشر الإسلام في نجران بعد ذلك وأصبح معظم أهلها مسلمين.

6. العبر المستفادة من قصة أصحاب الأخدود:

– أن الله تعالى ينصر عباده المؤمنين وينقذهم من الظلم.

– أن الظلم مهما طال فإنه لا يدوم.

– أن الحق هو الذي ينتصر في النهاية.

7. قصة أصحاب الأخدود في القرآن الكريم:

– وردت قصة أصحاب الأخدود في سورة البروج في القرآن الكريم.

– بدأت السورة بذكر قصة أصحاب الأخدود.

– انتهت السورة بذكر عاقبة الظالمين الذين اضطهدوا المؤمنين.

الخلاصة:

قصة أصحاب الأخدود من القصص العظيمة التي وردت في القرآن الكريم، وهي قصة تحكي عن قوم ظالمين اضطهدوا المؤمنين وأحرقوهم في الأخدود، ولكن الله تعالى أنقذ المؤمنين وأهلك الظالمين. وهى قصة عظيمة وعبرة لمن يعتبر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *